نظم مصرف الشامل، وهو أحد المصارف التجارية والاستثمارية الإسلامية الرائدة ويقع مقره في البحرين، من قبل جامعة البحرين للتحدث عن موضوع: “مقارنة بين المصارف الإسلامية والمصارف التقليدية”. فقد قدم كل من رئيس وحدة الأفراد في مصرف الشامل طارق بحر، والمدير الأول والرئيس المساعد للعمليات المصرفية في مصرف الشامل عبدالناصر بوكمال، محاضرة إلى ما يربو على ستين طالباً من مختلف الأقسام والكليات وكبار الموظفين بالجامعة.

وتهدف المحاضرة التي نظمت حديثاً في مقر الجامعة بالصخير، إلى تثقيف كل من الطلبة وأعضاء الكلية بشأن جميع مجالات الأعمال المصرفية الإسلامية وأهميتها المتزايدة تجاه اقتصاد البحرين. وقد نظمت المحاضرة التي تعتبر مجهوداً مشتركاً ما بين مصرف الشامل وجامعة البحرين، بناءً على دعوة خاصة من رئيسة جامعة البحرين الشيخة مريم آل خليفة، وعميدة كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين حميدة أبوحسين، ورئيسة قسم الاقتصاد والتمويل بتول العسيري.

ومن جانبه، أعرب الأستاذ المساعد بقسم الاقتصاد والتمويل ياسر إسماعيل طه الذي قام بتنسيق المحاضرة من جامعة البحرين، عن خالص الشكر لمشاركة مصرف الشامل قائلاً: “يوجد نقص هائل في التوعية والمعلومات لدى الجمهور بشأن الأعمال المصرفية الإسلامية وفوائدها. وقد ألقت محاضرة مصرف الشامل الضوء على المبادئ الأساسية وهياكل المنتجات وإجراءات التشغيل للأعمال المصرفية الإسلامية لكل من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية على حد سواء”.

وأضاف قائلاً: “فيما تشهد الأعمال المصرفية الإسلامية نمواً مستمراً، تزداد أهمية تنظيم هذه الندوات، ويجب على المؤسسات التعليمية أن تسعى نحو الترويج وتثقيف الجمهور بالأعمال المصرفية الإسلامية وأن تشجع تبادل الأفكار بشأن هذه الموضوعات الحيوية والمهمة”.

ويشار إلى أن مصرف الشامل كان المصرف الوحيد في المملكة الذي وجهت له الدعوة من قبل ياسر إسماعيل طه للتحدث في هذه المحاضرة. وفي تعليق له قال مدير أول الموارد البشرية والشئون الإدارية في مصرف الشامل يوسف عبدالله يوسف، والذي ساعد على تنظيم هذه المحاضرة بالنيابة عن مصرف الشامل: “يتمثل هدف مصرف الشامل في زيادة التوعية بقطاع الأعمال المصرفية الإسلامية في مملكة البحرين وفي الخارج. وباعتبارهم الجيل القادم من القادة وصانعي القرار، يعتبر طلبة الجامعة الجمهور المستهدف للمصرف، وهذه فرصة ممتازة لمشاركتهم في الحوار بشأن الأعمال المصرفية الإسلامية ومساهمة المصارف الإسلامية تجاه المجتمع بأسره”