قال مسئول كبير في شركة دار الاستثمار (الكويتية) إن الشركة تقدمت بطلب إلى مؤسسة نقد البحرين (البنك المركزي) لتأسيس بنك دار الاستثمار في المملكة برأس مال مدفوع بمبلغ مليون دولار ورأس مال كلي يبلغ مليار دولار. وأضاف رئيس مجلس إدارة دار الاستثمار والعضو المنتدب عدنان عبدالقادر المسلم أن الشركة استكملت جميع الإجراءات الرسمية للموافقة على المصرف الاستثماري الجديد، وأنها تنتظر موافقة مؤسسة نقد البحرين ليكون المصرف الجديد الاستثمار الثاني للشركة في المملكة، وتحديداً في قطاع المصارف، إذ تمتلك الشركة حصة بنحو في المئة في بنك البحرين الإسلامي. حديث المسلم جاء على هامش إعلان الشركة أمس طرح صكوك مشاركة بقيمة مليون دولار لمدة خمسة أعوام بالتعاون مع بنك يونيكورن للاستثمار (ومقره البحرين) وbLtseW بفرعه من لندن، إذ بدأت من المنامة عرضاً تسويقياً للصكوك (wohs door) يطوف بعدد من الدول الأوروبية والآسيوية المهمة.
ضاحية السيف - علي الفردان
قال مسئول كبير في شركة دار الاستثمار (الكويتية) إن الشركة تقدمت بطلب إلى مؤسسة نقد البحرين)البنك المركزي) لتأسيس بنك دار الاستثمار في المملكة برأس مال مدفوع بمبلغ مليون دولار ورأس مال كلي يبلغ مليار دولار.
وأضاف رئيس مجلس إدارة دار الاستثمار والعضو المنتدب عدنان عبدالقادر المسلم أن الشركة استكلمت جميع الإجراءات الرسمية للموافقة على المصرف الاستثماري الجديد وانها تنتظر موافقة مؤسسة نقد البحرين ليكون المصرف الجديد والاستثمار الثاني للشركة في المملكة وبالتحديد في قطاع المصارف إذ تمتلك الشركة حصة بنحو في المئة في بنك البحرين الإسلامي.
حديث المسلم جاء على هامش إعلان الشركة أمس طرح صكوك مشاركة بقيمة مليون دولار لمدة خمسة أعوام بالتعاون مع بنك يونيكورن للاستثمار ومقره البحرين و طمَُّّجق بفرعه من لندن إذ بدأ من المنامة عرض تسويقي للصكوك (ُُْل َّوٌُّ) يطوف بعدد من الدول الأوروبية الآسيوية المهمة، ومن المؤمل أن تطرح الصكوك في سوق البحرين للأوراق المالية.
وذكر المسلم أن الصكوك التي ستصدر لحساب المصرف لا يشكل أكثر من نحو في المئة من مجموع أصول دار الاستثمار إذ لن تشكل عوائد الصكوك جزءاً كبيراً من الموازنة، وقال: «جزء من المبالغ المستحصلة سيذهب لسداد بعض الديون أو لبعض مشروعات تقوم بها الشركة أو تذهب لبعض المشروعات الجديدة وغيرها من الأعراض المتنوعة» لافتاً إلى أن الأموال المستحصلة لن تذهب إلى مشروع معين إذ إن قيمة الصكوك مقارنة بأصول المصرف متواضعة.
وستضمن طمَُّّجق تغطية الاكتتاب في الصكوك الجديدة في حال عدم تغطية المبالغ المعروضة أمام الشركات، فيما لن يتاح للأفراد الحصول على هذه الصكوك إلا بعد إدراجها في أسواق المال، ولم يعط المسلم أي موعد لإدراج الصكوك في البورصة. وقال المسلم: «بعد نهاية العرض التسويقي سيتم تلقي طلبات المؤسسات للاكتتاب في الصكوك».
وعن استثمارات الشركة الأخرى للشركة أشار المسلم إلى نية شركة دار الاستثمار تأسيس مصرف إسلامي وشركة صحية في سورية إلى جانب عملها على مشروع «منازل» في مصر كما قدمت الشركة طلباً لمصرف الكويت المركزي لشراء حصة في بنك ضبيان الكويتي.
من جانبه قال مدير العمليات في بنك يونيكورن للاستثمار طاهر درويش مكيه: «الهدف الأكبر من تعاوننا مع شركة دار الاستثمار وويست إل بي بالنسبة إلينا للمصرف هو تطوير علاقتها وشراكتها مع مختلف الأطراف».
واستطرد يقول: «إن تعاون «يونيكون» في الصكوك هو بمثابة خطاب ثقة في المصرف خصوصا في عمره القصير وذلك من قبل شركة لديها الكثير من المشروعات الطموحة وأتطلع أن تكون هذه الشركة عملاقة ورائدة للتنمية الاقتصادية في الكويت، ونحن فخورون بهذه المشاركة والفرصة التي قدمت لنا للتعاون مع الشركة». وأوضح دور المصرف بالنسبة إلى الصكوك: «اننا شركاء مع مدير الإصدار وست إل بي (الألماني) في تكوين المنتج وضمانه على أساس متطلبات الشريعة الإسلامية السمحاء كما سنعمل معاً على توزيع الصكوك المطروحة».
وذكر «نأمل أن ننتهي من عرض المنتجات في مختلف سواء الدول الآسيوية مثل سنغافورة أو دول أوروبية منها لندن وأن تنتهي المصارف والمؤسسات بدراسة الأوراق المقدمة لهم للتقدم بطلباتها قبل إغلاق هذا الإصدار في نصف شهر يوليو/تموز المقبل».
وتأسس بنك يونيكورن للاستثمار برأس مال قدره مليون دولار أميركي وبدأ في مزاولة أنشطته في مايو/ أيار في مملكة البحرين. وبنك يونيكورن للاستثمار هو مصرف متكامل الخدمات يعمل وفق أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية ولديه فرق عمل متخصصة تعمل في القطاعات المتعلقة بتمويل الشركات وأسواق رأس المال وتملك الشركات وإدارة الأصول وعمليات التملك والدمج الاستراتيجية والتأمين التكافلي. ويقع المقر الرئيسي للمصرف في البحرين ولديه مكاتب فرعية في الولايات المتحدة الأميركية وماليزيا. وحقق المصرف في الربع الأول من العام الجاري ربحاً صافياً قدره , ملايين دولار وعوائد بلغت , مليون دولار. وقام المصرف منذ تأسيسه وحتى الآن بتقديم الاستشارات وهيكلة وإجراء عمليات اكتتاب بنجاح للكثير من الصفقات التي يتجاوز مجموعها مليار دولار. يذكر أن شركة دار الاستثمار (الكويتية) تأسست في كأول شركة إسلامية تنشأ في دول مجلس التعاون الخليجي وتتخصص في تمويل المستهلك وفق قواعد الشريعة الإسلامية الغراء برأس مال قدره , مليون دينار كويتي. ومارست دار الاستثمار نشاطها الفعلي في أكتوبر/ تشرين الأول بعد أن قيدت في سجل شركات الاستثمار لدى بنك الكويت المركزي. وتم إدراج أسهم شركة دار الاستثمار في سوق الكويت للأوراق المالية في إبريل/ نيسان . ويتخطى رأس مالها مليون دينار كويتي، ويتجاوز مجموع أصولها وأموالها المدارة مبلغ مليون دينار، وينضوي تحت مظلتها مجموعة متكاملة من الشركات والمؤسسات المالية المستقلة العاملة في الكثير من القطاعات الاقتصادية والأنشطة المالية مثل التمويل والعقار والاستثمار
العدد 1377 - الثلثاء 13 يونيو 2006م الموافق 16 جمادى الأولى 1427هـ