تتجه أنظار الملايين حول العالم في هذه الأيام إلى ألمانيا لمشاهدة مباريات مونديال في نسخته الـ وسط ترقب لمن سيتوج بطلا لهذا العام، وفي ظل ترشيحات كبيرة لاحتفاظ البرازيل بلقبها.
وعلى رغم الكتيبة الرهيبة من النجوم التي تدخل بها البرازيل هذه البطولة ما دفع الكثيرين في البرازيل بأن يقارنوا بين هذا المنتخب ومنتخبي و إلا أن كرة القدم حبلى بالمفاجآت ولا تعترف أبدا بالأحكام المسبقة.
منتخب البرازيل الحالي يمتلك قوة هجومية ضاربة ودفاع وحراسة قوية أيضا، ففي ظل وجود ديدا في المرمى ولوسيو وخوان وكارلوس وكافو في الدفاع مع مساندة من ايمرسون وزي روبرتو في الوسط إلى جانب رباعي الهجوم الرهيب المكون من كاكا ورونالدينهو وأدريانو والهداف رونالدو. نظريا لا أحد يقدر على هزيمة هذا الفريق ولكن منطقيا وعمليا هناك أكثر من منتخب مرشح للقب ومنها منتخبات إيطاليا والأرجنتين وفرنسا وألمانيا المضيفة وإنجلترا وغيرها من المنتخبات القوية والقادرة على إلحاق الهزيمة بالبرازيل شريطة توافر الحظ واستغلال الثغرات التي يتركها لاعبو البرازيل التواقون إلى الهجوم دائما.
مدرب البرازيل باريرا يبدو متنبها لقوة منتخبه وللترشيحات الكبيرة التي تثقل كاهله لذلك تجده دائم التنبيه من قوة المنافسين ومن التقدم الهجومي المبالغ فيه.
عموما البرازيل ستظهر على قوتها الحقيقية في لقائها اليوم مع كرواتيا، وفي اعتقادي أن البرازيل ستصل إلى النهائي في حال تخطت عقبة دور الـ الذي ستواجه فيه إيطاليا أو التشيك القويتين والقادرتين على إحراج البرازيل والنيل منها.
كأس العالم الحالي تنتظر بروز نجوم شبان جدد أمثال كاكا وميسي وكروش ووالكوت وتأكيد آخرين نجوميتهم أمثال رونالدو وزيدان وهنري وبالاك وبيكهام وغيرهم إلا أن كل الأنظار بانتظار الأبرز حاليا رونالدينهو ليؤكد أحقيته بالنجومية الأولى على العالم، فهل يفعل ذلك؟
إقرأ أيضا لـ "محمد عباس"العدد 1376 - الإثنين 12 يونيو 2006م الموافق 15 جمادى الأولى 1427هـ