يشهد اليوم الثاني من مونديال ثلاث مباريات يلتقي فيها انجلترا مع الباراغواي والسويد مع ترينيداد وتوباغو والثالثة الأرجنتين مع ساحل العاج.
وعن لقاءات اليوم رصدنا الرأي الفني لمساعد مدرب منتخبنا الأولمبي للكرة الكابتن جاسم محمد الذي رشح منتخبات انجلترا والارجنتين والسويد لتحقيق الفوز في المباريات الثلاث.
واستعرض جاسم المباريات قائلاً: «بالنسبة إلى مباراة انجلترا والباراغواي فالأفضلية تصب لصالح انجلترا قياساً على فارق التاريخ والخبرة والمستوى وخصوصاً بعد اكتمال صفوفه بشفاء عناصره المصابة جيرارد وروني والمدافع جون كيري الذين يشكلون قوة للفريق الانجليزي فيما ستحاول الباراغواي اثبات وجودها معتمدة على أبرز لاعبيها المهاجم سانتا كروز«.
وعن مباراة السويد وترينيداد وتوباغو قال جاسم: «كل المعطيات ترجح كفة الفريق السويدي الذي يتميز إلى جانب المنتخبات الاسكندنافية بالتكتيك والانضباط إلى جانب القوة فضلاً عما يضمه من نجوم بارزين يلعبون في أندية معروفة فيما قد يمثل التأهل حلماً وتحقق لمنتخب ترينيداد وتوباغو الذي جاء عبر طريق صعب على حساب منتخبنا البحريني وحتى في مبارياته الودية الأخيرة لم يقدم ما يثبت قدرته على مقارعة المنتخبات الكبيرة«.
وأكد جاسم محمد «ان المباراة الثالثة لن يختلف وضعها عن المباراتين السابقتين، إذ تصب الترشيحات والمقومات لصالح الارجنتين التي تعتبر من المنتخبات المرشحة بقوة للقب فيما تتأهل ساحل العاج للمرة الأولى وتطمح إلى إحداث مفاجآت مثلما فعلت السنغال التي هزمت فرنسا في افتتاح مونديال وخصوصاً مع خبرة مدربها الفرنسي هنري ميشيل الذي سبق له قيادة عدة منتخبات في بطولات عالمية وأبرز نجومها مهاجم تشلسي دروغبا«.
وعن احتمال حدوث مفاجآت في لقاء اليوم قال جاسم محمد: «انه بعدما حدث في المونديال السابق من سقوط منتخبات فرنسا والأرجنتين في الدور الأول فإن الفرق الكبيرة بدأت تعد نفسها وتحذر عندما تلاقي المنتخبات الصغيرة وخصوصاً ان الفوارق الفنية بين المنتخبات بدأت تتقلص في السنوات الأخيرة على عكس ما كان عليه الوضع في السابق«.
واضاف «كما لا ننسى ان المنتخبات الكبيرة والمرشحة للمنافسة يكون تخطيطها على المدى البعيد وتنظر إلى الأدوار التالية ولا تستنزف جهدها في مباريات الدور الأول وبالتالي قد لا تظهر بالمستوى المقنع في مبارياتها الأولى على عكس الفرق الصغيرة التي تضع كامل ثقلها في المباريات الأولى وتعتبر تأهلها للدور الثاني انجازاً لها«.
صرح الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون بالإنابة الوكيل المساعد للإعلام الخارجي الشيخ خليفة بن عبدالله آل خليفة في رده على ما أثير في الصحافة المحلية بشأن إلغاء المراكز التي اقامتها الهيئة في جميع محافظات المملكة لنقل مباريات كأس العالم لكرة القدم (ألمانيا تلفزيونيا، بأن سبب إلغاء تلك المراكز يرجع إلى أسباب فنية تتعلق باستقبال إشارة النقل، مبيناً ان الهيئة لم تخسر أي مبالغ جراء خيام المونديال إذ قامت باسترجاع المبلغ الذي رصدته لهذا الخصوص.
وأعرب الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون عن تقديره للتعاون الملموس الذي أبدته وزارة الداخلية والبلديات والزراعة والمؤسسة العامة للشباب والرياضة والمحافظات الخمس لدعم جميع الخطوات التي اتخذتها هيئة الإذاعة والتلفزيون لتقديم خدمة نقل مباريات كأس العالم إلى المشاهدين والمستمعين داخل وخارج المملكة، نافياً في هذا الصدد قيام أية جهة بوضع عراقيل أمام تنفيذ هذه الفكرة. وأشار الشيخ خليفة إلى ان الخدمة التي وفرتها الهيئة بالبث والتعليق عبر موجات اذاعة البحرين لجميع مباريات المونديال باللغتين العربية والإنجليزية لتوفير تغطية شاملة للمتابع البحريني لفعاليات هذا الحدث الرياضي العالمي.
في هذه اليومية نرصد قصة نجوم ومشاهير الرياضة البحرينية في متابعتهم لبطولة كأس العالم.
في هذه الحلقة تحدث نجم الكرة البحرينية والنادي الأهلي السابق جمعة بشير عن بداياته في متابعة المونديال والذي قال: «بدأت المتابعة من مونديال بالسويد وكنا في السابق نسمع بأن هناك كأس العالم ويزورنا كل أربع سنوات وكنا بشوق إلى كل كأس وكانت الاجواء آنذاك لها خصوصية على رغم اننا لم نتمكن من مشاهدة المباريات مباشرة في التلفزيون ولكن كانت اختصاراً على لقطات يومية عبر البرامج الرياضية لتلفزيونات الخليج غير البحرين التي لم تكن بعد تقوم بنقل المباريات وعلى رغم ذلك فإننا نشتاق دائماً لقدوم المونديال«.
* كيف كنتم تشاهدون المباريات آنذاك؟
- في ذلك الوقت من الصعب اقتناء تلفزيون في المنزل وذلك كنا نتوجه إلى الأندية والمقاهي ولكن من دون شيشة وفي بعض الاوقات اذا ذهبنا إلى النادي للتدريب لا نعود إلى المنزل إلا بعد متابعة المباريات لأن صعوبة المواصلات تجعلنا نضطر للبقاء في النادي لمشاهدة المباريات.
* ما الفارق بين متابعة المونديال في البحرين في السابق والحاضر؟
- الفرق كبير، ففي السابق كنا نتجمع في محل ما لمشاهرة المباريات وهذه سمة ممتازة غير موجودة حالياً إلي الآن الاماكن الترفيهية والمقاهي والمجمعات والناس حالياً يعتقدون بان الان هو الافضل وأنا أفضل التجمعات ولكن أعتقد ان الافضلية لهذا الزمن سبب التقدم التكنلوجي الحديث.
* وكيف تجد الفارق في المستوى الفني؟
- مع التغيرات الكبيرة في طرق اللعب ترى ان الناس الذين كانوا متابعين لتلك الحقبة الأولى يقولون انها الافضل من خلال وجود الكثير من المواهب المرموقة والفذة بينما الحاليون ووفق التقدم العلمي الحديث يقولون الافضلية لهذا الزمن في الاداء الفني.
* بصفتك نجماً بارزاً، ما الاسماء العالقة في ذاكرتك وتأثرت بها؟
- هناك الكثير من الاسماء الكبيرة ولكن الالماني القيصر بكنباور هو الافضل بينهم وأنا تأثرت به كثيراً وهو من خيرة اللاعبين التي انجبتها أوروبا.
* ما المنتخب العالمي المفضل لديك؟
- الفريق البرازيلي وأتمنى ان يحقق بطولة هذا المونديال.
* هل يتغير برنامجك اليومي خلال كأس العالم؟
- اعتقد ان برنامجي لن يتأثر كثيراً لكوني متقاعداً ولدي القدرة على التنسيق في الوقت اليومي.
أصبح الحديث عن «الدشات» و»الريسيفرات» والقنوات الفضائية مرتبطاً بصورة كبيرة بحديث بطولة كأس العالم لكرة القدم بعدما دخلت البطولة عالم الاحتكار والتشفير الفضائي اعتباراً من مونديال بامتلاك قناة «ART» حقوق النقل.
وشهدت المحلات الخاصة بالالكترونيات والدشات حركة غير عادية في الاسبوعين الماضيين، إذ حرص الكثيرون على شراء أجهزة الريسيفرات لوضعها في المنازل أو التجمعات وهو ما أكده اصحاب بعض المحلات ومنها «الابتكار للاكترونيات» في مدينة حمد.
وتعتبر محلات «المفيد» وكيل قناة الـ «ART» في البحرين من أكثر المحلات التي شهدت اقبالاً من الجمهور حتى ارتفعت نسبة المبيعات إلى في المئة. في المقابل، فضل البعض عدم اللجوء إلى الاشتراك في قناة الـ «ART» والانتظار حتى موعد انطلاقة منافسات المونديال اليوم للتعرف على القنوات الأجنبية التي ستقوم بنقل المباريات وخصوصاً ان هذه القنوات خارج نطاق التغطية الخاصة بقناة الـ «ART» التي تمتلك حقوق النقل في منطقة الشرق الأوسط فقط.
صرح مدير إدارة الإصلاح والتأهيل بوزارة الداخلية راشد عبدالرحمن بأنه بتوجيه من وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وفرت الإدارة لنزلائها فرصة مشاهدة مباريات كأس العالم لكرة القدم من خلال الاشتراك في هذه الخدمة وذلك من أجل تواصلهم مع المجريات والفعاليات التي تشهدها دول العالم لما للرياضة من أثر طيب في تقويم السلوك وتهذيبه وترسيخ روح التعاون والمحبة فيما بين النزلاء.
وأشار إلى أن اتاحة هذه الفرصة للنزلاء تعد ضمن البرامج الإصلاحية والترفيهية التي توفرها الإدارة لنزلائها تشجيعهم على الالتزام بحسن السيرة والسلوك والاستقامة، وان تلك المباريات العالمية تركت الأثر البالغ والكبير في نفوس النزلاء الذين أعربوا عن شكرهم وتقديرهم للاهتمام والرعاية من وزير الداخلية.
في مونديال والتي أقيم في الارجنتين كانت المتابعة آنذاك محمومة على رغم توقيت المباريات كان متأخراً بالنسبة إلى التوقيت المحلي في البحرين.
ولكن هناك حادثة فيها من الطرافة عندما انقطع التيار الكهربائي عن معظم قرى شارع البديع في ليلة مباراة تونس أمام المكسيك فضج الاهالي لدى تلك القرى وصاروا يبحثون لهم عن طريقة لمشاهدة هذه المباراة. فتوصل الأهالي في تلك القرى إلى طريقة مكنتهم من مشاهدة المباراة عن طريق البطارية الخاصة بالسيارة عندما تجمعت كل مجموعة لوحدها وبتلفزيون أبيض وأسود وسهرت تلك الجموع حتى الصباح الباكر لمتابعة هذه المباراة والتي خرج فيها تونس فائزاً وأنستهم هذه المباراة حرارة الجو آنذاك
العدد 1373 - الجمعة 09 يونيو 2006م الموافق 12 جمادى الأولى 1427هـ