حققت الإكوادور فوزها الأول في ثاني مشاركة على التوالي لها في المونديال عندما تغلبت على بولندا صفر أمس (الجمعة) في غيلسنكيرشن في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الاولى في نهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حاليا في ألمانيا وتستمر حتى التاسع من يوليو/ تموز المقبل. وسجل كارلوس تينوريو (42) واغوستين دلغادو (08) الهدفين.

وبهذه النتيجة عززت الإكوادور آمالها في بلوغ الدور الثاني للمرة الأولى في تاريخها وخصوصا انها تلتقي كوستاريكا الجريحة في الجولة الثانية في هامبورغ (الخميس) المقبل على أن تلعب ألمانيا مع بولندا (الأربعاء) المقبل في دورتموند.

وتدين الإكوادور بانتصارها لتنظيمها الجيد في رقعة الملعب ولخط دفاعها الذي استبسل في الذود عن مرماه والحفاظ على نظافة شباكه، إذ ابعد كل الكرات قبل وصولها إلى الحارس كريستيان مورا.

ونجحت الإكوادور ضد مجرى اللعب في افتتاح التسجيل عندما حصلت على تماس نفذها مدافع أستون فيلا الانجليزي اوليسيس دي لا كروز داخل المنطقة باتجاه اغوستين دلغادو الذي حولها برأسه إلى مهاجم السد القطري كارلوس تينوريو فتابعها بدوره برأسه في الزاوية اليمنى للحارس البولندي بوروتش (42).

ونزلت بولندا بكل ثقلها بداية الشوط الثاني بحثا عن هدف التعادل بيد انها اصطدمت بدفاع إكوادوري منظم بقيادة القائد ايفان هورتادو.

وتدخل المدافع جيوفاني ايسبينوزا في توقيت مناسب لابعاد الكرة من امام ماسيي زورافسكي في نقطة الجزاء اثر تمريرة عرضية من ايبي سمولاريك (06)، ثم تدخل هورتادو في توقيت مناسب لقطع انفراد سمولاريك (36).

ونجح دلغادو في توجيه الضربة القاضية للبولنديين عندما سجل هدف الفوز بعد تمريرة بينية ذكية لفالنسيا الى ايفان كافيديس، بديل كارلوس تينوريو، فكسر مصيدة التسلل وتوغل داخل المنطقة وهيأ الكرة على طبق من ذهب لدلغادو الذي لم يجد صعوبة في متابعتها داخل المرمى من مسافة قريبة (08).

وحرمت العارضة بولندا من تسجيل هدف الشرف عندما ردت تسديدة قوية لييلين من مسافة قريبة (58)، ورد القائم تسديدة قوية لبروزيك، بديل زورافسكي، في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع