قالت قائمة «الطالب أولاً» في بيان لها أمس إن يدها «ممدودة لمختلف الأطياف الطلابية بمن فيهم شباب المنبر الديمقراطي التقدمي، والذين نعتقد أننا نلتقي معهم في الكثير من الرؤى» ملفتة إلى استعدادها الكامل «لإشراكهم في مسيرة خدمة الطلبة والرقي بواقع مجتمعهم الجامعي». وأضافت القائمة في بيانها «إنها تفاجأت وشريحة واسعة من طلبة وطالبات جامعة البحرين بالهجمة الإعلامية غير المبررة التي يقودها بعض الشباب المحسوب على جمعية المنبر الديمقراطي التقدمي على القائمة، وذلك إثر توزيع مناصب مجلس الطلبة لدورته الخامسة».

مشيرة إلى أن «قائمة «الطالب أولاً» لديها تحفظاتها الكثيرة إزاء النظام الأساسي لمجلس الطلبة، وما يفرزه من تشكيلة وأداء وحراك لا يمثل طموح وتطلعات الجماهير الطلابية، ومع ذلك فإنها اختارت المشاركة نزولاً على الإلحاح الذي يدفع به ما في المجتمع الجامعي من هموم وأزمات أكاديمية ومادية وإدارية، ولما تمتلكه القائمة من ثقة لدى الجماهير الطلابية، يشهد لها بذلك دورها الرائد في العمل الطلابي طيلة عمر المجلس، ومن قبل تأسيس المجلس حتى، ومن دورها المحوري في حلحلة والتصدي لمختلف المشكلات والهموم التي تعترض القطاع الجامعي في البحرين، غير أن ما دعاها إلى إصدار هذا البيان هو قلقها على وحدة الطلبة وتماسكهم».

وأضافت القائمة في بيانها «أن ما يبعث على الغرابة فعلاً هو حصر شباب المنبر الديمقراطي التقدمي الكفاءة في أنفسهم وفي من هم محسوبون عليهم، بينما لم تجدهم الجماهير الطلابية إلى جانبهم في الكثير من همومهم وقضاياهم، التي كان لقائمة «الطالب أولاً» واتجاهات طلابية عدة دوراً بارزاً في التصدي لها والسعي لحلحلتها. وعلى ذلك، فإن قائمة «الطالب أولاً» تؤكد أنها لا تتحمل مشكلة فقر الآخرين إلى المنجزات، وعجزهم عن إقناع الجماهير الطلابية بالتصويت إليهم، ملفتين إلى أن التصويت في الانتخابات إلى الطلبة من المحسوبين على الاتجاهات الإسلامية بمختلف أطيافهم جاء بإرادة حرة من الجماهير الطلابية المنبثقة عن المجتمع البحريني المعروف بانتمائه الوطني الأصيل، وبرشده ووعيه بالاتجاهات والخيارات»