غادر رئيس الوزراء الموقر صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة أرض الوطن مساء أمس متوجها إلى مملكة تايلند للمشاركة في الاحتفالات التي تقيمها المملكة الصديقة بمناسبة مرور ستين عاماً على اعتلاء جلالة الملك بهوميبول ادولياديج ملك تايلند العرش والتي سيحضرها ملوك وزعماء ورؤساء الحكومات من مختلف دول العالم.

وبهذه المناسبة ادلى سموه بتصريح عبر فيه عن سعادته بالمشاركة في الاحتفالات الرسمية التي تقيمها مملكة تايلند الصديقة بهذه المناسبة لما يربط بين مملكة البحرين ومملكة تايلند من علاقات صداقة وتعاون تحرص قيادتا البلدين على تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية.

وقال سموه: «إن تلبيتنا لهذه الدعوة الكريمة لهي تجسيد لعمق العلاقات البحرينية التايلندية وما وصلت إليه من مستوى متطور في ظل حرص عاهل البلاد المفدى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وجلالة ملك تايلند وحكومتي البلدين على تفعيل أواصر التعاون والتنسيق فيما بينهما على مختلف الاصعدة وفي شتى المجالات»، مشيداً سموه بما تحقق بين البلدين الصديقين على صعيد تعاونهما المشترك، معرباً عن تطلع مملكة البحرين لمزيد من التعاون والتنسيق مع مملكة تايلند.

وأشار صاحب السمو رئيس الوزراء إلى أن مملكة تايلند في ظل قيادة جلالة الملك بهوميبول ادولياديج قد حققت الكثير من الانجازات واشواطا من التقدم، وما حرص دول العالم على المشاركة في هذه الاحتفالات إلا انعكاس للتقدير الذي يحظى به ملك تايلند ومملكة تايلند الصديقة