أعلنت مصادر أمنية عراقية أمس مقتل عشرة أشخاص بينهم شقيق محافظ نينوى في اشتباكات وهجمات متفرقة، فيما بدأ الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي زيارة إلى بغداد.

وقال مصدر في شرطة الموصل: «إن مسلحين اغتالوا زهير محمد كشمولة شقيق محافظ نينوى محمد عند خروجه من أحد مساجد المدينة بعد أدائه صلاة المغرب». وفي حادث منفصل آخر في المدينة أعلنت الشرطة مقتل عنصر وإصابة اثنين آخرين بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية للشرطة غرب الموصل. وأوضح أن «الحادث وقع في حي المحاربين».

وفي تكريت أعلن مصدر في الشرطة «مقتل ثلاثة مهندسين يعملون في مصفى بيجي النفطي في هجوم استهدف سيارتهم على الطريق الرئيسي شمال المدينة». وقال النقيب محمد عبد الله من شرطة كركوك: «إن مدنيا قتل وأصيب ثلاثة من عناصر حماية أنابيب شركة نفط الشمال».

ومن جهة أخرى، أعلن مصدر في وزارة الداخلية العثور على خمس جثث بينها جثة امرأة في أنحاء متفرقة في بغداد. وأوضح «أن جميع الجثث كانت مصابة بإطلاق نار باستثناء المرأة التي تظهر عليها آثار خنق».

من جهة أخرى، أعلن مصدر شرطة كركوك «العثور على جثة مدني في منطقة داقوق بعد خطفه الخميس الماضي، مقتولا بالرصاص بعدما وثقت يداه».

وذكر شهود عيان في بعقوبة أن أربعة عراقيين قتلوا خلال اشتباكات بين مسلحين وقوة أميركية قرب المدينة. وأضافوا «أن الضحايا أب واثنان من أبنائه وجار لهم وقد قتلوا بعد أن ردت القوة الأميركية بعنف على المهاجمين إذ سقطت عدة قذائف على المنازل القريبة من مكان الاشتباكات».

وفي بغداد أعلن مصدر في وزارة النفط أن مسلحين اختطفوا مسئولا كبيراً في الوزارة في طريق عودته إلى منزله في منطقة الاعظمية الخميس. وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد «إن مسلحين اختطفوا مثنى عبدالمجيد البدري مدير عام دائرة المشاريع النفطية في الوزارة».

وفي بغداد، أعلن مصدر في وزارة الداخلية إصابة ستة عراقيين بجروح بينهم اثنان من عناصر الشرطة الوطنية بانفجار عبوتين ناسفتين في منطقة السيدية (جنوب) وبغداد الجديدة (شرق).

كما ذكرت الشرطة في العمارة أن مقر القوات البريطانية في المدينة تعرضت إلى هجمات باستخدام صواريخ كاتيوشا. كما أعلن وزير الخارجية الاسترالي الكسندر داونر أن استراليا يعمل حارسا في شركة أمنية خاصة قد قتل الخميس في اعتداء استهدف قافلة شمال بغداد.

سياسياً، أفادت وزارة الخارجية العراقية في بيان أن بن حلي وصل بغداد للتباحث مع المسئولين العراقيين بشأن مؤتمر الوفاق الوطني المقرر عقده في بغداد في من يونيو/ حزيران الجاري.

وبحسب البيان، التقى وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري مساء الخميس ببن حلي والوفد المرافق له. وأضاف البيان أن «بن حلي سيلتقي مع الرئاسات الثلاثة بالإضافة إلى عدد من القيادات السياسية العراقية».

إلى ذلك، حدد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في مقال نشرته صحيفة «التايمز» البريطانية أمس أولويات حكومته بالأمن والمصالحة الوطنية وإعادة الإعمار