لعله بعد ان انتهى موسم كرة اليد الطويل، كان لا بد لنا أن نبارك للفائزين الثلاثة، أولهم فريق باربار لإحرازه لقب الدوري بجدارة، وثانيهما الأهلي بطل الكأس بجدارة أخرى، والنجمة البطل غير المتوج وهو الذي حل وصيفا في البطولتين.
ولنا في هذا الموسم الكثير من المعطيات التي يجب ألا تطوى في غيبات الوقت، ولعل أبرزها العمل على وضع روزنامة سريعة جديدة منذ الآن لمنافسات الموسم المقبل التي يجب أن تكون مبرمجة بشكل أفضل وخصوصا ان مسابقات هذه السنة أظهرت الكثير من الأخطاء التي أثرت على مستوى المسابقات، وما حدث لمسابقة كأس الشباب خير دليل على ضرورة وجود البرمجة الصحيحة لأجندة مسابقات الاتحاد.
ولا يمكننا أن نغفل في هذه السطور الجهود الكبيرة التي بذلها اتحاد كرة اليد في إخراج ختام موسمه بأفضل صورة وخصوصا مع التوفيق الكبير لرئيس الاتحاد في جلب الحكمين السويديين اللذين كانا نجمين في المباراة، وقدما محاضرة على الهواء مباشرة في قوانين اللعبة.
من هنا أيضا لا بد لنا أن نشيد بالحارس العميد محمد أحمد الذي كان قد أعلن اعتزاله سابقا بانتهاء هذا الموسم، لكني أقف إلى جانب الاخوة الصحافيين الذين طالبوا العميد بالبقاء أطول مدة ممكنة وهو الذي برهن بمستواه الأخير على قدرته الكبيرة على البقاء طويلا، لذلك نتمنى أن يتراجع العميد عن قراره لمصلحة الجميع.
وفي الأخير أعادت لنا مباراة الأهلي والنجمة اللقاءات التذكارية بين الغريمين التقليدين، وخصوصا مع الحضور الجماهيري الكبير (الواعي( الذي ساهم في إخراج القمة النهائية في قمتها، وما هذا المستوى إلا دليل على قوة الأداء العالي للكرة البحرينية التي تمثل الأندية قوتها على عكس المنتخبات التي تحتاج إلى رعاية أكثر من الاتحاد من خلال العمل على استغلال الفرص الثمينة لإعداده بشكل جيد ونحن المقبلون قريبا على استضافة كأس العالم للناشئين
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 1370 - الثلثاء 06 يونيو 2006م الموافق 09 جمادى الأولى 1427هـ