لمصلحة من تثار الآن زوبعة في نقابة بابكو التي لم تعش الاستقرار في معظم أحوالها؟ وإلى ماذا تهدف؟ هل إلى عزل رئيس النقابة الحالي عبدالحسين عبدالغفار وتعيين نائبه حسين السيدهاشم حليف عضو النقابة عباس عمران في الانتخابات الماضية لماذا لا يؤمن البعض بمبدأ الغالبية والديمقراطية في الانتخابات؟ أليس من حق الغالبية تعيين من تريد؟ عمران الذي خرج من رحم «الوفاق» ودخل العمل النقابي من بابها يسعى حالياً ومن خلال الضرب في «الوفاق» ومبدأ «حق يراد منه باطل» في إقصاء عبدالغفار من منصب رئاسة النقابة على رغم تحفظاتي على عبدالغفار وعلى نقابة بابكو عموماً وعملها «السري» رغم كونها ثاني أكبر نقابة عمالية في البحرين وأول نقابة عمالية ومخرجة الكوادر النقابية، فإنها مازالت تعيش الصراع الحزبي وتغلب المواقف السياسية على النقابية.

رسالتي إلى عمران وأعضاء نقابة بابكو: صححوا أوضاعكم بعيداً عن الإعلام ولا تنشروا غسيلكم على الملأ إن كان هدفكم الحقيقي مصلحة العمل النقابي وعمال شركتكم الذين سيكونون أكثر المتضررين من تمزقكم وتفرج الإدارة عليكم طوال العامين المقبلين.

عمران يعلم كما تعلم إدارة النقابة من أن إدارة أية شركة ستفرح عندما تجد نقابة العمال فيها متمزقة متصارعة على الزعامة، والرابح الأكبر في صراع الزعامة هي إدارة الشركة، فلماذا يا عمران ويا نقابة؟