افتتحت الوكيل المساعد للثقافة والتراث الوطني الشيخة مي بنت محمد آل خليفة صباح أمس الأول (الخميس) بمتحف البحرين الوطني الدورة التأهيلية في الإرشاد السياحي لموظفي المواقع الأثرية والسياحية في مملكة البحرين والتي نظمها قطاع الثقافة والتراث الوطني بالتعاون مع جامعة البحرين، وألقت الشيخة مي كلمة قالت فيها «إنه لا تكتمل السياحة من دون وجود صيغة مكتوبة أو مرئية أو مسموعة تعطي السائح الفكرة المبسطة والسهلة والدقيقة»، مشيرة إلى «الدور الذي يقوم به المرشد السياحي وهو دور الوسيط الشامل للأرث الثقافي والحضاري والمتحدث عن الحضارة والتراث لكل من يرغب في الاستفادة والفهم لتاريخ مملكة البحرين وحضارتها الإنسانية ودورها في تشكيل السجل الإنساني للحضارة»، وأضافت أن «المرشد في هذا الموقع هو من يسعى إلى خلق هاجس البحث والفضول لدى السائح وينقله إلى الأجواء القديمة ومشاهد يتولى عرضها في إطارها التاريخي والزمني لكي تخدم عملية التعلم وإثارة الاهتمام والمشاركة في قراءة آثار مملكة البحرين الإنسانية»، مؤكدة «استمرار تنظيم قطاع الثقافة والتراث الوطني لمثل هذه اللقاءات والدورات من أجل تبادل الخبرات مع العاملين المختصين في هذا المجال». بعد ذلك، ألقى كل من القائم بأعمال مدير إدارة الآثار والتراث يوسف بومطيع ومن قسم الإعلام والسياحة بجامعة البحرين حابس السماوي كلمة إذ اشارا إلى الدور المهم الذي يقوم به المرشد السياحي في مختلف القطاعات، فهم واجهة البلد ومن خلالهم ترقى البلاد بسمعة تعكس حضارة وأصالة مملكة البحرين في جميع الميادين، مضيفين أن هذه «الدورة التي يشارك فيها عدد من الأساتذة المختصين من قسم الإعلام والسياحة بجامعة البحرين ومن خارجها ستتناول أهم ما يجب على المرشد الالمام به ومعرفته وتعريف الارشاد والمرشد السياحي وتنمية مهاراته ومعرفته الكافية بجغرافية البحرين السياحية والمصطلحات التاريخية والأثرية»
العدد 1366 - الجمعة 02 يونيو 2006م الموافق 05 جمادى الأولى 1427هـ