العدد 1365 - الخميس 01 يونيو 2006م الموافق 04 جمادى الأولى 1427هـ

أقتصادنا

جاسم حسين jasim.hussain [at] alwasatnews.com

البحرين

المساحة: 817 كم

عدد السكان: 707 آلاف نسمة.

(الاجانب يشكلون من السكان و من القوى العاملة)

العملة: الدينار = 0001 فلس (873 فلساً تساوي دولاراً واحداً)

الناتج المحلي الإجمالي (بالاسعار الثابته):

, مليارات دولار

دخل الفرد السنوي: 001,81 دولار

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات المالية: 2,42%

الإدارة العامة: 8,41%

النفط والغاز: 1,31%

الصناعة: 4,21%

التجارة: 4,21 %

الانشطــــة العـــقارية وخــــدمات الاعــــمال: 2,9%

المواصلات والاتصالات: 9,8%

البناء والتشييد: 2,4%

احتياطي العملات الأجنبية: 9,1 مليار دولار

الديون العامة:4,1 مليار دولار

التجارة الدولية: 81 مليار دولار


إيران

المساحة: 7.1 مليون كيلومتر مربع.

العاصمة: طهران.

عدد السكان: 96 مليوناً.

العملة: الريال الإيراني (009 تومان تساوي دولاراً واحدا).

الناتج المحلي الإجمالي: 621 مليار دولار.

معدال دخل الفرد السنوي: 0571 دولاراً.

المصادر الرئيسية للناتج المحلي:

الخدمات: 54 في المئة.

الصناعة: 34 في المئة.

الزراعة: 21 في المئة.

التجارة الدولية: 001 مليار دولار.


نبذة موجزة

المقال الاقتصاد السياسي لهذا الأسبوع مخصص لمناقشة الأوضاع في إيران وذلك على خلفية حلول ذكرى وفاة الإمام الخميني. واللافت في هذا العام أن الولايات المتحدة عرضت إجراء محادثات مع إيران بشأن برنامجها النووي في ذكرى رحيل قائد الثورة الإسلامية. بالمقابل، رفضت إيران العرض الأميركي المشروط بوقف عملية تخصيب اليورانيوم. في المحصلة يتوقع أن تضغط واشنطن على حلفائها للموافقة على فرض عقوبات على طهران بسبب رفضها العرض لحل ما يعرف بأزمة الملف النووي الإيراني.

بحسب مجلة »ميد» المتخصصة في اقتصادات الشرق الأوسط يبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي الإيراني أكثر من مليار، وعليه يحتل المرتبة الثانية بين اقتصادات الشرق الأوسط بعد السعودية. ويتوقع أن يحقق الاقتصاد الإيراني نموا ملحوظا في السنة الإيرانية التي بدأت في مارس/ آذار وذلك على خلفية ارتفاع أسعار النفط.

على صعيد آخر، يتمتع الميزان التجاري الإيراني بفائض ضخم قدره مليار دولار نتيجة ارتفاع الصادرات النفطية. استنادا لآخر الإحصاءات المتوافرة، تبلغ قيمة الصادرات نحو مليار دولار وتتركز على النفط والغاز والبتروكيماو يات إضافة للسجاد والفواكه الطازجة متجهة بالدرجة الأولى إلى اليابان والصين وكوريا الجنوبية وايطاليا وتركيا. بالمقابل تقدر الواردات بنحو مليار دولار وتشمل المواد الخام لإنتاج السلع الصناعية والخدمات الفنية والمعدات والأسلحة قادمة من ألمانيا وروسيا والصين والإمارات وكوريا الجنوبية.


التحديات الاقتصادية

يواجه الاقتصاد الإيراني عدة تحديات أهمها البطالة والتضخم والحصار الاقتصادي. تعتبر البطالة المعضلة الرئيسية التي تواجه الاقتصاد الإيراني حيث تزيد عن في المئة، ويخشى أن تتفاقم الأزمة في ظل الديموغرافية السكانية إذ تشير الإحصاءات إلى أن في المئة من السكان هم دون سن الخامسة عشرة. ويتمثل التحدي الثاني في ارتفاع مستويات التضخم حيث تزيد عن الـ في المئة نتيجة الطلب على السلع والخدمات فضلا عن الحصار الاقتصادي الذي تقوده أميركا ضد إيران. ويعود التحدي الآخر للضغوط الدولية والتي تقودها أميركا على خلفية الكثير من القضايا العالقة وفي مقدمتها مسألة البرنامج النووي والموقف من القضية الفلسطينية والجماعات المناوئة لـ »إسرائيل». وتستدعي مواجهة الأزمات تخصيص أموال طائلة لأغراض الأمن والدفاع على حساب المشروعات التنموية.


مقارنة بالبحرين

تزيد مساحة إيران أكثر من مرة عن مساحة البحرين. ويقطن إيران نحو مليون نسمة مقارنة بـ آلاف عدد سكان البحرين. يزيد الناتج المحلي الإجمالي الإيراني نحو مرات عن حجم الاقتصاد البحريني. إلا أن البحرين تحقق نتائج أفضل في الإحصاءات الحيوية الأخرى. على سبيل المثال يزيد معدل دخل الفرد في البحرين نحو مرات مقارنة مع ما يحصل عليه المواطن الإيراني (لكن أقل استنادا إلى أرقام القوة الشرائية للدخل على خلفية تدني كلفة المعيشة في إيران). كما أيضا حققت البحرين المركز الـ على مستوى العالم في مؤشر التنمية البشرية للعام الصادر من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مقارنة بالمرتبة الـ لإيران.


الدروس المستفادة

أولا مسألة الفقر: تشير الأرقام إلى أن نحو في المئة من السكان يعيشون دون خط الفقر الأمر الذي يشكل خطرا على السلم المدني.

ثانيا الاعتماد على النفط: يلعب القطاع النفطي دورا محوريا في الاقتصاد الإيراني الشامل ما يجعله تحت رحمة التقلبات في الأسواق الدولية.

ثانيا القطاع الخاص: يلعب التجار دورا رئيسيا في الحياة الاقتصادية اليومية عن طريق توفير السلع الضرورية بواسطة الإنتاج أو الاستيراد.

رابعا حل القضايا السياسية: لا مناص لإيران في حل القضايا السياسية العالقة مثل البرنامج النووي والعلاقة المتوترة مع الغرب حتى يتسنى لها الحصول على عضوية بعض المنظمات الدولية وفي مقدمتها منظمة التجارة العالمية

إقرأ أيضا لـ "جاسم حسين"

العدد 1365 - الخميس 01 يونيو 2006م الموافق 04 جمادى الأولى 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً