قال منسق اجتماعات اللجنة التحضيرية للاتحاد الشبابي، عضو الأمانة العامة في جمعية ملتقى الشباب البحريني راشد الغائب إن «الجمعيات الشبابية المشاركة في تأسيس الاتحاد الشبابي ستبحث في اجتماعها المقبل إمكان ضم عضوية المراكز الشبابية التابعة للمؤسسة العامة للشباب والرياضة ضمن المؤسسين للاتحاد والصيغة الممكنة لتأسيس الاتحاد»، آسفاً من أن «المشكلة تكمن في وجود ثغرة قانونية تعوق انضمام المراكز الشبابية في الاتحاد».
وأضاف الغائب أن «قانون الجمعيات والأندية المعد لعمل المنظمات الأهلية لا ينص بشكل صريح على وجود المراكز الشبابية»، موضحاً أنه «بعد دمج الأندية ضمن مشروع الأندية النموذجية تم تحويل بعضها إلى مراكز شبابية دون تعديل القانون والنَص على وجود مراكز شبابية«، آملا من «إيجاد مخرج قانوني يسمح بانضمام المراكز الشبابية المناطقية للاتحاد»، عازيا ذلك إلى أنها «تمتلك ثقل شبابي مناطقي بخلاف الجمعيات الشبابية التي تشكل على قاعدة مختلفة».
وكانت الجمعيات الشبابية البحرينية أكدت خلال اجتماعها الأول والمنعقد الأسبوع الماضي «ضرورة تشكيل اتحاد شبابي بحريني يُسهم في الارتقاء بدور المنظمات الشبابية الأهلية، ويدفع باتجاه تحقيق مكاسب للشريحة الشبابية»، وبحسب الغائب إن «الجمعيات الشبابية المجتمعة توافقت على أهمية تشكيل اتحاد شبابي يُعبّر عن القواسم المشتركة والأولويات الشبابية»، مشيراً إلى أن «الجمعيات التي حضرت الاجتماع هي: «ملتقى الشباب البحريني«، و«الشبيبة البحرينية»، و«الشباب الديمقراطي البحريني»، إضافة إلى «نادي صناع الحياة البحريني» و«المجلس الثقافي الشبابي»، فيما اعتذرت عن حضور الاجتماع كل من «أطفال وشباب المستقبل» و(البحرين الشبابية)».
يذكر أن المرسوم بقانون لسنة يجيز للجمعيات أن تشكل فيما بينها اتحادات نوعية، إذ يتكون الاتحاد من الجمعيات التي تباشر نشاطاً مشتركاً في مجال معين على مستوى البحرين بقصد تنظيم وتنسيق أنشطة الجمعيات والعمل على رفع مستواها، في الوقت الذي يُشترط فيه لتأسيس الاتحاد تقدّم جمعيات على الأقل بطلب لوزارة التنمية الاجتماعية. وسيعتبر الاتحاد الشبابي في حال التقدم بطلب إشهاره بعد توافق التجمعات على صيغته الرئيسية ثالث اتحاد ترخص له وزارة التنمية الاجتماعية، بعد ترخيصها بتشكيل اتحاد للجمعيات التعاونية الاستهلاكية، إذا ما أشهرت الاتحاد النسائي
العدد 1365 - الخميس 01 يونيو 2006م الموافق 04 جمادى الأولى 1427هـ