توصل أعضاء الاتحاد العام للصناديق الخيرية البالغ عددها صندوقاً في الاجتماع الطارئ الذي عقد مساء الأربعاء الماضي إلى توصيات. ويهدف الاجتماع إلى مناقشة خياري وزارة التنمية الاجتماعية، إما بتوسيع قاعدة مؤسسي الصناديق الخيرية أو تحول تلك الصناديق إلى جمعيات تعاونية. والتوصيات جاءت على النحو الآتي: عدم الاستعجال في اتخاذ القرار بالتحول إلى جمعيات تعاونية، والطلب من المجتمعين عرض الموضوع على مجالس أمنائهم لدراسته واتخاذ القرار المناسب، بالإضافة إلى تأكيد أهمية حضور اجتماع الوزارة المقرر يوم الاثنين الموافق لـ من يونيو / حزيران المقبل، والذي سيجمع ممثلين عن الصناديق الخيرية مع وزيرة التنمية الاجتماعية فاطمة البلوشي.
وكان من ضمن التوصيات التي خلص إليها المجتمعون الاتفاق على أن يتم اتخاذ قرار موحد من الصناديق الخيرية.
الوسط - عادل الشيخ
قال أمين سر اللجنة التحضيرية لاتحاد الصناديق الخيرية (تحت التأسيس) يوسف البناء: «ان أعضاء الاتحاد العام للصناديق الخيرية البالغ مجموعها صندوقاً توصلوا في الاجتماع الطارئ الذي عقد مساء الأربعاء الماضي والذي يهدف إلى مناقشة خيارين عرضتهما وزارة التنمية الاجتماعية على الصناديق الخيرية، والمتمثلين (الخيارين) إما في توسيع قاعدة مؤسسي الصناديق الخيرية أو تحوّل الصناديق إلى جمعيات تعاونية، إلى عدة توصيات، هي: عدم الاستعجال في اتخاذ قرار الصناديق الخيرية بشأن التحول إلى جمعيات تعاونية، والطلب من المجتمعين عرض الموضوع على مجالس أمنائهم لدراسته واتخاذ القرار المناسب، بالإضافة إلى تأكيد أهمية حضور اجتماع الوزارة المقرر يوم الاثنين الموافق يونيو/ حزيران الجاري، والذي سيجمع ممثلين عن الصناديق الخيرية مع الوزيرة فاطمة البلوشي».
ومن ضمن التوصيات التي خلص إليها المجتمعون الاتفاق على أن يتم اتخاذ قرار موحد من الصناديق ، على أن يصب القرار في المصلحة العامة، وبما يخدم استمرارية العمل الحالي في الصناديق وما تقوم به وتؤديه من رسالة سامية وخدمة إنسانية لشريحة كبيرة من الفقراء والمحتاجين من المواطنين، وطلب ضمانات من الوزارة بذلك (باستمرارية المنهجية نفسها). كما أكد المجتمعون ضرورة تسهيل الوزارة لآلية التحول من صندوق إلى جمعية ومن دون معوقات، فيما لو تبنت الصناديق قرار التحول إلى جمعيات تعاونية.
واتفق المجتمعون من أعضاء الاتحاد على أن رسالة الوزارة كانت مفاجئة لهم، موضحين أنها تسببت في إرباك عملهم.
وأوضح الأعضاء أنه كان على الوزارة أن تبعث برسالة تمهيدية تدعو فيها الصناديق الخيرية لمناقشة أمورها ومن ثم تقوم بعرض الخيارات التي عرضتها ، مع إعطائهم الفسحة الزمنية المناسبة لدراسة الخيارات بما يتلاءم مع أوضاع الصناديق.
ومن المقرر أن تناقش تصورات وقرارات الصناديق الخيرية في اجتماع سيعقد بين تلك الصناديق خلال شهر.
يذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية بعثت برسائل إلى جميع الصناديق الخيرية تطلب فيها من الصناديق توسيع قاعدة مؤسسي الصناديق أو التحول إلى جمعيات خيرية، وتم بعد ذلك عقد ثلاثة اجتماعات نظمها اتحاد الصناديق الخيرية البالغ مجموعها صندوقاً، وقامت بدراسة طلب وزارة التنمية ، وشكلت لجنة مكونة من خمسة أعضاء من الاتحاد، لتقوم اللجنة بمقابلة مديرة إدارة المجتمعات بدرية الجيب ، والطلب منها وقتها تجميد طلب الوزارة، إذ أرجعت الصناديق طلبها التجميد إلى مفاجأة الوزارة لها بالموضوع، ولمنح الصناديق مدة زمنية لدراسة واختيار الخيار المناسب. ووافقت الوزارة على تجميد الطلب لمدة أشهر، وطلبت من الصناديق المطالبة بذلك إرسال رسالة بخصوص ذلك مرفقة بالتوقيعات، وهو ما تم من قبل الصناديق.
بعدها دعت اللجنة التحضيرية لاتحاد الصناديق الخيرية لاجتماع طارئ لأعضاء الاتحاد العام لمناقشة الموضوع، والذي توصل إلى التوصيات المذكورة
العدد 1365 - الخميس 01 يونيو 2006م الموافق 04 جمادى الأولى 1427هـ
