تتواصل في مدينة المحرق ومدينة حمد، اللقاءات بين شخصيات من الطائفتين الشيعية والسنية مع المحافظين والمسئولين الأمنيين ومؤسسات المجتمع المدني بغرض الاتفاق على صيغة لمنع أي تجاوزات من شأنها التأثير على الأمن الاجتماعي ولاسيما أن الخلافات على قطعة أرض مخصصة لبناء مسجد أو بسبب لافتات دينية او نتيجة خطب دينية ومنشورات ومطبوعات وأشرطة سمعية أصبحت تؤرق الكثير من المواطنين الذين طالبوا بتحرك أهلي ورسمي لوضع حد لتلك الممارسات.

وأبلغ أحد الناشطين في مدينة المحرق - فضل عدم ذكر اسمه - أن العمل مستمر بين رموز دينية من الطائفتين الكريمتين من بينهم فضيلة الشيخ عبداللطيف المحمود وسماحة آية الله الشيخ حسين النجاتي وعدد من المشايخ والناشطين السياسيين لتقديم المصلحة الوطنية والتصدي لأية أعمال من شأنها التأثير على هذه المصلحة. وكانت مجالس الطائفتين في المحرق شهدت في الآونة الأخيرة لقاءات لتأكيد هذا التوجه فيما يسعى البعض إلى إعادة ما كان يعرف ببرنامج «ائتلاف القلوب» الذي يهدف إلى وأد أية محاولة لشق الصف.

وفي مدينة حمد، أسفرت لقاءات بين مسئولين بالمحافظة الشمالية ومسئولين أمنيين وناشطين اجتماعيين وشخصيات معروفة على مستوى العمل الخيري يمثلون صندوق مدينة حمد الخيري وصندوق مدينة حمد للعمل الخيري عن تنظيم زواج مشترك بين الطائفتين وحفل تكريم المتفوقين من أبناء الطائفتين لإعطاء نموذج لسلامة العلاقات بين المواطنين