أفادت مصادر مقربة من ممثل الدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى في مجلس النواب النائب فريد غازي أنه أنهى إجراءات تحويل عنوانه من الدائرة الأولى إلى الدائرة الثالثة في المحافظة التي يمثلها في مجلس النواب حالياً رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية النائب جهاد بوكمال الذي فاز بعضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، وأشارت المصادر إلى أن «غازي يسعى عبر تحويل عنوانه إلى الترشح عن الدائرة الثالثة في الانتخابات النيابية المقبلة».

إلى ذلك، بلغ عدد المترشحين في الدائرة الأولى في المحافظة الجنوبية حتى الآن ثلاثة مترشحين من بينهم امرأة واحدة هي الناشطة النسائية مريم الرويعي، إلى جانب النائب السلفي المستقل الشيخ جاسم السعيدي. يشار إلى أن عدد الناخبين في الدائرة يصل إلى ناخبين.

نيابياً، أعلن رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية في مجلس النواب جهاد بوكمال أن «اللجنة ستعقد اجتماعاً ومؤتمراً صحافياً غداً السبت لمناقشة المستجدات المالية في الساحة المحلية المرتبطة بالحساب الختامي للدولة وغيرها من الموضوعات».

أنهى إجراءات تحويل عنوانه إلى «ثالثة الوسطى»

غازي ينافس بوكمال على المقعد النيابي

الوسط - علي العليوات

أفادت مصادر مقربة من ممثل الدائرة الأولى بالمحافظة الوسطى في مجلس النواب النائب فريد غازي أنه أنهى إجراءات تحويل عنوانه من الدائرة الأولى إلى الدائرة الثالثة في المحافظة التي يمثلها في مجلس النواب حالياً رئيس لجنة الشئون المالية والاقتصادية النائب جهاد بوكمال الذي فاز بعضوية مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، وأشارت المصادر إلى أن «غازي يسعى عبر تحويل عنوانه إلى الترشح عن الدائرة الثالثة في الانتخابات النيابية المقبلة».

وسيواجه غازي - الذي حصل على نسبة في المئة من أصوات الدائرة في الجولة الأولى، واضطر إلى دخول الجولة الثانية في قبال وليد علي عبدالله - منافسة حامية من قبل تيار «الوفاق» في الدائرة الأولى في المحافظة الوسطى، ومن الأسماء الوفاقية المطروحة في الدائرة الأولى عضو شورى الوفاق جلال فيروز وزوجته رئيسة اللجنة التنسيقية للعمل النسائي الإسلامي شعلة شكيب فيما تتردد أنباء عن عزم «الوفاق» نقلها إلى دائرة أخرى لتسمية فيروز مرشحاً في الدائرة، ورئيس صندوق جرداب الخيري وعضو جمعية الوفاق حسين مدن، إلى جانب رئيس الهيئة الاستشارية بجمعية الإخاء الوطني موسى الأنصاري.

من جانب آخر، توقع مراقبون في الدائرة الثالثة أن تشهد هذه الدائرة انتخابات ساخنة لنيل المقعد النيابي، ومن الأسماء المطروحة للترشح عن هذه الدائرة الباحث والمؤرخ عبدالله خليفة الغانم ويوسف نجم (مستقل)، فيما تتحدث بعض المصادر عن نية عضو مجلس إدارة جمعية الوفاق الوطني الإسلامية سكينة العكري ترشيح نفسها عن هذه الدائرة، فيما تحفظت مصادر وفاقية على ذلك وأرجعت ذلك إلى عدم الإعلان في الوقت الحالي عما إذا ستكون هناك وجوه نسائية في قائمة الوفاق في الانتخابات البرلمانية المقبلة. فضلاً عن ذلك فإن من بين الأسماء المطروحة في أروقة جمعية الوفاق للترشح عن هذه الدائرة عضو الجمعية عبدالباري عباس الشهابي الذي لم يفز في انتخابات «شورى الوفاق».

على صعيد متصل، تسعى جمعية المنبر الوطني الإسلامي إلى زيادة مقاعدها النيابية في المحافظة الوسطى من خلال دعم عضو الجمعية إبراهيم الحادي للترشح في الدائرة الثالثة في الانتخابات النيابية.

ويؤكد مراقبون تقارب الأصوات بين الطائفتين في الدائرة الثالثة في المحافظة الوسطى، وهو ما يحتم التحالف بين الجمعيات السياسية الرئيسية التي تملك ثقلا في هذه الدائرة. فيما لم يتبين بعد ما إذا كانت «الوفاق» ستتحالف مع المنبر الوطني الإسلامي في هذه الدائرة، في ظل تردد أنباء عن مشاورات بين الطرفين.

إلى ذلك، علمت «الوسط» من مصادر قيادية في جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) أن الجمعية ستنزل احد المرشحين الاقوياء في هذه الدائرة، فيما لم يعلن حتى الآن ما إذا كانت «الوفاق» ستتحالف مع «وعد» شريكتها في التحالف الرباعي.

مترشحين لـ «النيابي» عن «أولى الجنوبية»

الوسط - فرح العوض

بلغ عدد المترشحين للانتخابات النيابية المقبلة في الدائرة الأولى في المحافظة الجنوبية حتى الآن ثلاثة مترشحين، من بينهم امرأة واحدة.

وأبدت المترشحة مريم الرويعي التي تترأس الاتحاد النسائي حاليا تفاؤلها بالفوز في الانتخابات، قائلة: «إن الأمل لدي كبير، وعن نفسي فإنني سأعمل جاهدة من أجل أن أحقق الفوز، وخصوصا أنني سأخوض التجربة من أجل الاستفادة منها ولإثبات ذاتي»، منوهة إلى أنه «حتى الآن المنافسان الوحيدان لي هما: النائب جاسم السعيدي ويعقوب يوسف».

وتضم الدائرة الأولى في «الجنوبية» نحو مواطن، من أصل يقطن «الجنوبية»، فيما تصل أعداد الناخبين فيها إلى ناخبين، وذلك وفقا لرد وزير شئون مجلس الوزراء (سابقا) محمد المطوع على سؤال للنائب جاسم عبدالعال عن توزيع المحافظات التي جاءت وفقا للمرسوم بقانون رقم () لسنة بشأن نظام المحافظات الصادر في يوليو/ تموز والذي قسم بموجبه البحرين إلى خمس محافظات، فيما تقدر المساحة الإجمالية للمحافظة الجنوبية بنحو , كيلومتراً مربعاً، أي بنسبة , في المئة من مساحة البحرين الكلية.

كما تضم «الأولى» الرفاع الشرقي، شاملة منطقة الرفاع القديمة، والجزء الغربي من وادي الحنينية والمعسكر والسوق القديمة، فيما تضم مجمعات سكنية من أصل مجمعا، منها و و، و، إضافة إلى و، ومجمعات أخرى.

وفي الوقت الذي أكد فيه النائب السلفي المستقل جاسم السعيدي ترشحه للانتخابات النيابية المقبلة، نفى علمه بوجود أي منافس آخر له في الدائرة الأولى من المحافظة، سوى الاسمين المذكورين، من خلال ما يسمعه، واعتبر السعيدي «ترشح المرأة ليس بجديد على المجتمع البحريني بل وحتى على المحافظة الجنوبية».

وألمح السعيدي إلى أن «المترشحة في انتخابات ، لطيفة القعود استطاعت أن تصل إلى المرحلة الثانية من الانتخابات لتنافسني، من بين ثلاثة مترشحين، إلا أنني تفوقت عليها بفارق وصل إلى نحو صوتا»، مضيفا أنه «من الصعب التوقع من سيحظى بعدد الأصوات الأكثر، وخصوصا أن المجتمع البحريني أصبح أكثر تفاعلا مع المرأة».

وتوقع مراقب مهتم بوضع المرأة البحرينية أن «تكون نسبة فوز المترشحات للانتخابات المقبلة، والرويعي على وجه الخصوص ضعيفة وألا تتجاوز في المئة»، وعزا ذلك إلى أن «المحافظة الجنوبية وتحديدا الدائرة الأولى منطقة قبلية ونسبة الإسلاميين فيها مرتفعة»، موضحا «أنني أشرت إلى الإسلاميين لأنني متأكد أنهم لا يعترفون بكفاءة المرأة».

ونوه المراقب الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن «المجنسين يكثرون في تلك المنطقة، وهذا ما سيصعب من فوزها»، آملا أن «تكون وجهة نظره خاطئة وأن تحقق الرويعي الفوز، وخصوصا أنها أكفأ من غيرها».

يذكر أن عدد النساء اللائي ترشحن في الانتخابات النيابية السابقة بلغ ثماني سيدات، هن: فائزة الزياني وشهزلان خميس وأمل الزياني في الدوائر الأولى والخامسة والسابعة على التوالي في محافظة العاصمة، وأنيسة فخرو في الدائرة السابعة في المحرق، وكل من: غنية رجب وفاطمة الحواج عن الدائرة الأولى في «الشمالية»، إضافة إلى فوزية الرويعي في الدائرة السابعة في «الشمالية» ولطيفة القعود في الدائرة الأولى في «الجنوبية»