عودة النجمة إلى منصات التتويج في منافسات كرة القدم المحلية ستكون بلا شك مكسبا لكرة القدم البحرينية التي نأمل دخول عدد أكبر من الفرق على خط المنافسة لتكون لدينا مسابقات قوية تعيد الحياة إلى الملاعب الخاوية على عروشها.
كرة القدم النجماوية بدأت في الموسمين الماضيين تستعيد بريقها مع المدرب الوطني عبدالعزيز أمين الذي عمل بصمت طوال السنوات الثلاث الماضية، ففي موسمه الأول صارع من أجل بقاء الفريق ضمن الدوري الممتاز لكنه عرف ما يحتاجه فريقه في الموسم الثاني، فرمم الفريق بعدد من اللاعبين الشباب بالإضافة إلى الخبرة فقدم موسماً قوياً وكان منافساً على المراكز المؤهلة لكأس ولي العهد، وفي هذا الموسم جنى النجماوية الثمرة الأولى بعد موسم متميز أيضا على رغم البداية السيئة للفريق في القسم الأول من الدوري، وأكد النجمة أنه قادر على مقارعة الثلاثة الكبار (المحرق، الرفاع، الأهلي) على البطولات وخصوصا أنه تمكن في هذا الموسم من الفوز عليهم جميعا، وبذلك يعطي رسالة قوية للفرق الثلاثة في الموسم المقبل. ولم يكن اهتمام النجماوية وتطورهم سطحيا، بل أصبح النادي يملك قاعدة قوية من خلال فئاته العمرية الثلاث التي بدأت تنافس بقوة على البطولات العمرية وتحصد ألقابها الأمر الذي يؤكد أن بريق النجمة سيظل ساطعا وقويا في المواسم المقبلة.
ويجب ألا ننسى الجانب الإداري بقيادة رئيس النادي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة الذي أوجد عدداً من الشركات الراعية للفريق ساهمت في الإعداد الجيد للفريق قبل المباراة، وكذلك دور مدير اللعبة خالد البلوشي الذي كان قريبا من لاعبيه وعمل على تهيئتهم نفسيا بالشكل الصحيح بعيدا عن التصريحات الصارخة، فكانت النهاية سعيدة للنجماوية، واحتضنوا الكأس الملكية
إقرأ أيضا لـ "كاظم عبدالله"العدد 1364 - الأربعاء 31 مايو 2006م الموافق 03 جمادى الأولى 1427هـ