العدد 1364 - الأربعاء 31 مايو 2006م الموافق 03 جمادى الأولى 1427هـ

جامعة البحرين تلتقي القطاع الصناعي في المملكة

في إطار اعتمادية الهندسة وتقنية المعلومات

أقامت جامعة البحرين تحت رعاية رئيستها مريم بنت حسن آل خليفة، لقاء مع شخصيات من القطاع الصناعي بالمملكة في إطار مشروع الاعتماد الأكاديمي لكليتي الهندسة وتقنية المعلومات، وذلك صباح أمس الأول (الثلثاء) بفندق الريجنسي.

ويهدف اللقاء إلى تعريف القطاع الصناعي بالاعتمادية الأكاديمية التي تسعى إليها الكليتان، والتي تتم بالتعاون مع مؤسسة ABET الأميركية، وهي مؤسسة خاصة غير ربحية، تقوم بتقييم الكليات والجامعات في تخصصات العلوم التطبيقية، والحاسوب، والهندسة، وتقنية المعلومات، ومن المنتظر أن تأتي عملية التقييم بنتائجها في ديسمبر/ كانون الأول ، عند زيارة خبراء التقييم في ABET للجامعة، ليقوموا بتقييم الكليتين، ومن ثم منحهما الاعتمادية في برامجهما الأكاديمية. وستكون عملية التقييم في عدة مستويات، هي: الطلبة، الأهداف التربوية للبرامج، مخرجات البرامج، الهيئة الأكاديمية، الخدمات، الدعم والمصادر المالية للمؤسسة، ومتطلبات البرامج.

وقد بدأ اللقاء بكلمة لعميد كلية الهندسة حسين المدني، الذي قال: »إن أهمية اللقاء تتلخص في تعاظم دور الاعتمادية التي تسعى إليها الكليتان، وقد قررت الجامعة بعد عدد من اللقاءات والمشاورات أن الطريقة الفضلى لعمل التقييم ونيل هذه الاعتمادية هو التعاون مع مجلس الاعتماد الأكاديمي الأميركي للهندسة والتقنية - ABET». وقال: »إنه لمدعاة للفخر أن نجعل مستوى خريجي الكليتين في مستوى الجامعات العريقة، وهذا ما سيضمنه لنا التقييم الأكاديمي، وقد مضت الآن شهراً من العمل المتواصل على مختلف الصعد لتجهيز الكليتين للجنة التقييم التابعة لـ ABET التي ستقوم بالتقييم في ديسمبر المقبل، ولاتزال علينا كثير من الأشياء التي يجب علينا أن نستكملها، وقد قطعنا شوطاً طيباً مع الطلبة من خلال ورشة عن الاعتمادية والتقييم». وأضاف: »أن قطاع الصناعة من أهم القطاعات المرتبطة بكلية الهندسة وكلية تقنية المعلومات، لذلك اخترنا أن ننظم هذا اللقاء لنبين لكم أهداف الاعتمادية ومراحلها وكيفية تطبيقها، وهذا التقييم لن يقف عند بل سيستمر إلى ما بعد ذلك».

ثم قام عميد كلية تقنية المعلومات خالد الرويحي بإلقاء كلمة، قال فيها: »هذا اللقاء مع المتخصصين من قطاع الصناعة يأتي في إطار حدث غير عادي في جامعة البحرين، ألا وهو التقييم الأكاديمي لكليتي الهندسة وتقنية المعلومات، وقد كان الاعتماد الأكاديمي سابقاً من الأشياء الثانوية التي تقوم بها الجامعات، أما في وقتنا الحالي فقد أمسى ضرورة ملحة وحاجة ذات أهمية لمؤسسات التعليم العالي، لأنه لابد من مواكبة التطور، وخصوصاً مع الانفتاح العالمي وتزايد التنافسية في جميع المجالات، وقد اخترنا التعاون مع ABET لتنال الكليتان اعتمادية موثقة من مؤسسة عريقة في هذا المجال، لنضمن الرقي المنشود في مخرجات جامعة البحرين».

ثم بادر تاج محيي الدين بتقديم شرح مفصل عن الاعتمادية وأهميتها وفائدتها للجامعة وطلبتها، كما قام بالتعريف بمؤسسة ABET، والمرحلة التي وصلت إليها الكليتان في مشروع الاعتمادية، إذ بدأتا مشروع الاعتمادية في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ومن المنتظر أن يتم المشروع باستقدام خبراء التقييم لاقرار الاعتمادية في شهر ديسمبر وبين محيي الدين أن الاعتمادية التي تسعى إليها الجامعة مع مؤسسة ABET تتضمن تقييماً ينقسم إلى أربعة أنواع، هي: تقييم الكلية من قبل الخريجين في سوق العمل، تقييم الشركات والمؤسسات لمخرجات الكلية، تقييم الهيئة الأكاديمية، وأخيراً تقييم الطلبة أنفسهم للمناهج والأساتذة والخدمات. وأشار إلى أنه يمكن للحضور أن يدخلوا الصفحة الالكترونية الخاصة بمشروع الاعتمادية من خلال صفحة الجامعة على شبكة الانترنت. ثم قام نادر البستكي من قسم الهندسة الكيميائية بعرض تجربة القسم في مراحل التقييم، وقدم شرحاً مفصلاً عن أهم مهمات التقييم وكيفيته. بعد ذلك تم تقسيم الحضور من أساتذة الكليتين إلى مجموعات صغيرة ليتشاوروا فيما بينهم ويناقشوا أهم مجريات التقييم

العدد 1364 - الأربعاء 31 مايو 2006م الموافق 03 جمادى الأولى 1427هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً