هل هذه طريقة إدارة أزمة؟ هل هذه سياسة؟ وهل هذه هي سياسة 10 داوننغ ستريت العريقة؟
عجباً! تتركون الأمر حتى يتفاقم. أعمال شغب واسعة في حي توتنهام شمال لندن. 29 جريحاً، 26 منهم رجال شرطة... أين أنتم؟ أين وزيرة داخليتك تيريزا ماي؟ أين العاملون في جهاز MI6؟ فص ملح وذاب؟
وماذا فعلت الشرطة؟ مجرد إلقاء القبض على 40 شخصاً؟ هل هذه شرطة؟ لقد أحرقوا العديد من المباني والمتاجر والسيارات وأنتم تتفرجون.
الوكالات تقول إن الأحداث بدأت باحتجاج سلمي شارك فيه العشرات، وهل صدّقتم أنتم حكاية السلمية هذه؟ اسألونا. لا يفيد مع السلميين في هذا الزمن إلا الشنق. ويقولون إنهم خرجوا احتجاجاً لمقتل أحد السكان، ما قيمة أحد السكان؟ من يكون؟ ابن من؟ من يكون الشاب المعتوه مارك دوجان؟
إذاعتكم نفسها تتكلّم عن جرح 49 شخصاً بعد أن تعرض ضباط شرطة وبنايات ومركبات لهجوم جمهور غاضب على إثر مقتل شاب برصاص الشرطة. هل هذه إذاعة رسمية؟ كيف تسمحون لها ببث أخبار تهدد الأمن الوطني البريطاني؟ كيف تسمحون لهؤلاء المذيعين بالبقاء في مواقعهم وتبرير العمليات الإرهابية بإطلاق تعبير الجمهور الغاضب؟ وهل الغضب يبرر هذه الأعمال؟ أين وزير إعلامكم؟ لماذا لا تحاسبوه؟
قائد شرطتكم في لندن أدريان هانستوك يقول «لقد تجاوز مستوى العنف الحدود المعقولة، وتحولت جلسة ليلية تضامنية إلى أحداث عنف بعد أن سيطر عليها الأشقياء». هل هذا تصريح صحافي؟ هل هذا كلامٌ مسئول؟ والمتحدث باسم الشرطة يقول إن اثنين من ضباط الشرطة مازالا يتلقيان العلاج في المستشفى، وإن الشرطة اعتقلت 40 شخصاً، هل هذه حصيلة ترضيكم؟ مجرد 40؟ لماذا لا تطاردونهم زنقة زنقة، بيت بيت، فرد فرد؟ تعلّموا فنون القتال. هنا المجد. هنا الصحراء. متى تتعلمون أيها النصارى؟ يا أتباع الناتو والجاتو!
الشرطة تقول هناك جيوب إجرامية استمرت حتى الصباح! أين أنتم؟ أين جيشكم؟ أرسلتموه إلى العراق وأفغانستان! وأين مقاتلاتكم؟ وأين حاملات طائراتكم؟ أين «آرك رويال»؟ حوّلتموها إلى كازينو وملهى ليلي للشراب؟
والسيد المتحدث باسم دائرة المطافئ يقول إن بعض فرق الإطفاء ظلت حتى الصباح تحاول إطفاء الحرائق، وإن النيران باتت تحت السيطرة. المفروض ألا تتركوها تخرج عن السيطرة. كان المفروض أن تحاصروهم من اللحظات الأولى في أزقة حي توتنهام، ثم تغمروا مساكنهم بسحب مسيلات الدموع.
ماذا؟ حقوق الإنسان؟ ماذا قلت يا براون؟ وماذا يخيفك في «الأمنستي انترناشيونال»؟ وهل تخاف أنت من «صحافيون بلا حدود» و «أطباء بلا حدود» و «ممرضون بلا حدود»؟
أخيراً... أكثر شيء لم يعجبني هو تصريح مدير مكتبك الذي قال «الأحداث غير مقبولة مطلقاً»! بصراحة لقد سقطت من عيني يا براون!
إقرأ أيضا لـ "قاسم حسين"العدد 3257 - الأحد 07 أغسطس 2011م الموافق 07 رمضان 1432هـ
جميل
من اروع مقالات السخرية التي قرأت
شكرًا لقلمك سيد
تسلم ياسيد
ياليت الكل يعرف بان هناك قانون وهنا قانون والمفروض الكل يحترم القانون في بلد القانون
سيد لاتظلم الغرب
بغض النظر عن الاسلوب الذي انتهجه رئيس و زراء بريطانيا و يمكن اي احد ان يخطئ في التعامل مع اي قضيه معينه و لكن في النهايه هناك صمام امان و هو الدمقراطيه فيمكن ان يجلب الى البرلمان و يحاسب على كل شيئ و يمكن ان يستقيل او يقال ففي الغرب ليس هناك احد فوق القانون و الكلمه الاخيره لممثلي الشعب فياسيد خلك منصف
هم بيضحك وهم بيبكي
تسلم على هالمقال الساخر اللي فى الصميم
أه يا قاسم يبن حسين !!!
كم هو يراعك قوي حاسم نافذ يفهمه الصغير قبل الكبير الفاهم والجاهل العاقل والمجنون مع نكهته التي تدوم وتدوم طوال اليوم نكهة الخفة والمرح ، لكنها على رؤس الذين يتحسسون كآبة ما بعدها كآبة وحزن ما بعده حزن ، لأن نشوة العلوا أخذتهم بعيدا بعيدا كم أراحت نكهة الفكاهة نفوسا أرهقها الحزن الذي اجبروا عليه اجبارا ، لا احرمنا الله من هذا اليراع .
أدب ساخر
سيد بعض الكتبة الذين لا يفهمون في الادب والصحافة سيكتبون بكرة ينتقدون المقالات اللي فيها طنز !!!! للحين يا سيد ما يعرفون ان فيه هناك شيء اسمه أدب ساخر. فيفكرونه تطنز.
اتعرف اتنكت بعد
مساكين شرطتهم متعودين على متضاهرين مؤدبين والحين انصدمو بالمهاجرين الي ابتدوا يطلعون على حقيقتهم
قهقهة غير متوقعة
ويش قاعد اسوي ياسيد فتقتنا من الضحك برغم الجراح والفصل من الوظيفة بعد خدمة استمرت 27 سنة من الاخلاص والتفاني مقال رائع ياسيد والله ومشكور وجميل ان يقرإه كل العالم ل..........
ابو الاحلام
أشـــــكرك
شكراْ لك يا أستاد الكلمة ,,, لا أستطيع أن أعلق أكثر لألا أتسبب في ظلمك .
سلمت أناملك على ما خطّت فقد وفّيت وكفيت يا سيد
تلك هي الرسالة الصحفية السليمة والنقد الساخر
ومن لا يعرف عليه أن يتعلم من هذا الأستاذ
سيدنا أسلوبك راق ومعبّر جدا
درر درر
والله درر كلامك استاذي ..........
مارك دوجان الشاب المقتول ذو ال29 ربيعا ربما يفجر ثورة هناك على غرار ثورات العالم ..... ام محمود
بعد فضيحة مردوخ رائد الصحافة البريطانية والضربة القوية التي أصابت سمعة الاعلام البريطاني واقفال أكبر جريدة هناك نيوز اوف ذا وورلد وأثناء محاكمته هاجمه أحد الأشخاص المقهورين برغوة صابون حلاقة مما دفع زوجة مردوخ الشابة الجميلة بتسديد لكمه له أوقعته أرضا .. لم تمضي سوى أسابيع وجاءت هذه الحادثة من قتل الشاب الذي لديه أربعه من الأبناء وقيام فوضى وشغب لا مثيل لهم في التاريخ البريطاني حافلات ذو طابقين تحترق محلات تسرق نوافذ تكسر أحدي المحتجات قالت انها (فوضى مطلقة)
الشرطة هناك باردين أزيد من الثلج
شكرا لكم
و انت كبرت في عيني يا استاذ قاسم
انه ليس انجليزيا بحق
كميرون هي دولة غرب افريقيا و من تروه رئيسا وزراء بريطانيا ما هو افريقي اوروبي طغى عليه اللون الاحمر الا ان ميولة الى العرق الزنجي املت عليه الاستعانة بمسؤولين و وزراء غير اكفاء في محاولة منه الى بث الفوضى و الارهاب في ديرة الحمران. الا ترون اوباما. الافريقيون عمدوا الى هذه الحيلة بعد ان عجزوا عن السيطرة المباشرة على بريطانيا كما فعلوا بامريكا.
انه ليس بريطانيا و لا انجليزيا و ان كان احمر اللون، بل كما يدل اسمه، كميروني من غرب افريقيا.
ايها الانجليز انكم تتعرضوا الى مواّمرة عظيمة.
أعجبتني وأضحكتني
هذا ما نحتاجه في الحقيقة يا سيد.. نقرأ ونضحك لأننا لم نعرف طعم الضحك منذُ فتره، وحتى في هذه اللحظة لم أكمل قراءة المقال حتى أنقطعت الكهرباء ..
شكرا لك يا سيدنا
سيدنا كلماتنا لك ليست للمجامله ابدااا , انتم الوسط والوسط انتم , اقلام نظيفه ووطنيه فشكرا لكم
غلطة ام مقصودة؟!
مقال روعة بس في شي ما استوعبته ،،
هل أخطأ الكاتب و إختلطت عليه الأمور بين غوردن براون و ديفيد كاميرون ، أم أنها مقصودة ؟ :)
إيييييه ، راحت أيام مارغريت تاتشر المرأة الحديدية و جون ميجور و توني بلير :)
دحنتني
سيد مقالك دحني من الضحك، أعرف انه بدحن آخين من الحنق!
كوميديا سوداء
ما لك حل سيدنا، مقال في الصميم، يجب على الشرطة البريطانية أن تتدرب على أيدي العرب كيفية السيطرة على الأمن!!!
عفارم
اسقاط على واقع قريب جدا وباسلوب ولا أحلى يا سيد بورك قلمك وبوركت الوسط بأسدها رئيس التحرير
خوش رسالة
الله يغربل ابليسك سيدز بتخلينا نفطر من الضحك