منتخب الناشئين لكرة السلة الذي سلبت بطولته و»سرقت» منه بجرة قلم بقرار جائر اتخذته اللجنة التنظيمية لدول مجلس التعاون الخليجي لكرة السلة، لم يستند على سند قانوني يوجد في لوائح البطولات الخليجية، أو يعتد به في قوانين الاتحاد الدولي أو القاري، ولكنه اتخذ - فقط - بأهواء شخصية من قبل أعضاء اللجنة، من أجل حرمان منتخبنا من لقبه المستحق بعد أن فاز على جميع المنتخبات في البطولة. وخير دليل على ذلك بأن - اللجنة - لم تصدر قرارا بإيقاف أحد لاعبينا بعد مباراتنا بعد حوادث مباراتنا مع الكويت وشاركوا جميعهم في المباراة الأخيرة أمام الإمارات، ولكنها شطبت نتيجته -في تلك المباراة- من أجل حرمانه من التتويج بلقب البطولة!

فنحن -وحتى الآن- لم نسمع عن اجتماع عقده اتحاد اللعبة مع لاعبي هذا المنتخب الواعد الذي سيمثل طفرة للعبة كرة السلة البحرينية من أجل إعادة الثقة لهم، ورفع روحهم المعنوية الهابطة، وحثهم على التدرب والمواصلة والاستمرار. والتأكيد لهم بأنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام هذا القرار الجائر الذي سلب حقهم الطبيعي في البطولة، وأنه سيعمل على تكريمهم، من أجل أن يستردوا الثقة في أنفسهم ويشعرون بأن وراءهم جهات إدارية وفنية ترعى حقوقهم وتبحث عن صالحهم، وأن المستقبل سيكون الأفضل إذا ما استمرت هذه المجموعة بنفس التكاتف والاهتمام.

ففي حوادث جرت الأعوام الماضية لفرق خليجية أو منتخبات، لم يصبها نفس القرار الجائر، قررت الانسحاب من بطولات دول التعاون بعد أن أقامت الدنيا وأقعدتها وهددت برفع قضيتها إلى الاتحاد الدولي بسبب أخطاء تقديرية من حكام المباريات، ولقيت كل دعم من قبل اتحاداتها الأهلية المدعومة من قبل اللجنة الاولمبية الأهلية، ولم تتنازل عن حقها ضاربة كل الأعراف عرض الحائط.

أنا أعلم جيدا بأننا في البحرين لن ننسحب من البطولات الخليجية، كما أننا لن نقيم الدنيا أو نقعدها، ولكنني - فقط - أطالب اتحاد اللعبة بأن يحافظ على هذا المنتخب بالاهتمام به وتكريمه ومطالبة لاعبيه بالاستمرار من أجل مستقبل واعد لكرة السلة البحرينية.

تكريم الطائرة

وقبل ان يجف حبر القلم وانتقل إلى فكرة اخرى اطالب اتحاد الطائرة ومن فوقه اللجنة الأولمبية البحرينية ان يسارعا في تكريم منتخب الناشئين الفائز بالمركز الأول في البطولة العربية للكرة الطائرة التي أقيمت في القاهرة وان ايلاقي هذا المنتخب مصير بقية المنتخبات التي بقيت تنتظر التكريم للسنوات طويلة