حث نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، على استثمار قيم المحبة والتآخي التي يبثها شهر رمضان الكريم من أجل زيادة تماسك النسيج الاجتماعي البحريني وتعزيز اللحمة الوطنية.

وقال سموه خلال استقباله مساء أمس الأحد (7 أغسطس/ آب 2011) لعدد من كبار أفراد العائلة المالكة ورجال الدين والصحافة والإعلام ورؤساء البعثات الدبلوماسية والمواطنين بمجلس سموه، الذين رفعوا التهاني لسمو نائب رئيس مجلس الوزراء بمناسبة شهر رمضان المبارك: «إن هذا الشهر هو منهل للخيرات وعلى الجميع اغتنام روحانيته لبث الطمأنينة والألفة في المجتمع وإشاعة السماحة وقيم التعايش بين أفراده».

وأضاف سموه «إننا في هذا الموسم الإيماني والأيام المباركة نسأل الله جلت قدرته أن يديم على مملكة البحرين ما تنعم به من خير وأن نعمل جميعاً على صيانة الوحدة الوطنية وأن تظل قيم شهر رمضان في الترابط والمحبة ماثلة دائماً أمامنا وفي كل وقت».

وأكد سموه أن «المجالس الرمضانية بمثابة مدارس ومنتديات فكرية وسياسية وثقافية مفتوحة تكرس علاقتنا وترابطنا وهي فرصة لالتقاء مختلف شرائح المجتمع والتحاور معهم بشأن مختلف القضايا التي تهم الوطن والمواطنين». لافتاً إلى أن «العمل هو أساس الحياة ونواة التقدم والرفعة للأوطان فعلى الجميع العمل بإخلاص من أجل هذا الوطن الذي أعطانا الكثير ولا ينتظر منا سوى الإخلاص والولاء له، وأن يستغل الجميع النعم التي حبانا الله بها على هذه الأرض وفي مقدمتها التعايش في أجواء الأسرة الواحدة من أجل الدخول إلى المستقبل بزاد من الحاضر يضمن غد مزدهر»