العدد 3255 - الجمعة 05 أغسطس 2011م الموافق 05 رمضان 1432هـ

النعيمي: ارتفاع أداء 23 مدرسة مطبقة لبرنامج التحسين مستوى أو مستويين

مجلس وزير «التربية» يشهد مناقشة موضوعات تربوية وتعليمية

مدينة عيسى - وزارة التربية والتعليم 

05 أغسطس 2011

أكد وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي، في مجلسه الرمضاني، أن «برنامج تحسين أداء المدارس، الذي طبقته الوزارة مرحلياً في عدد من المدارس، أحرز نجاحات مبكرة، من خلال جهود مختلف الأطراف من موظفي الوزارة والعاملين في المدارس والطلبة وأولياء الأمور، وأظهرت النتائج أنّ ثلاثاً وعشرين مدرسة من أصل خمس وثلاثين مدرسة حكومية مطبقة لبرنامج تحسين أداء المدارس في تقييم هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب ارتفع أداؤها بمقدار مستوى أو مستويين بالمقارنة مع الأداء السابق».

وزار نائب رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، ونائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة مجلس الوزير النعيمي، الذي حضره أيضاً عدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي الشورى والنواب والسفراء والأكاديميين، إضافة إلى عدد من الإعلاميين والمواطنين.

وأكد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة، خلال الزيارة، أهمية هذه المجالس الرمضانية التي تعد فرصة لالتقاء المواطنين وتجسد ما يربط بين شعب البحرين من علاقات اجتماعية تؤكد روح الأسرة الواحدة بينهم، وأن هذا الشهر الكريم مناسبة طيبة للتواصل بين الجميع.

وقال الوزير لرواد مجلسه الرمضاني: «إنّ عدداً من المدارس المطبّقة للبرنامج انتقلت من تقدير غير الملائم في تقييم هيئة ضمان جودة التعليم والتدريب إلى مستوى مرضٍ أو جيد، في حين حققت ست مدارس أعلى مستويات التصنيف وفقاً لتقارير الهيئة»، مؤكداً أن «الهدف من هذا البرنامج هو تقديم تعليم نوعي يتواءم مع تطلّعات الدولة نحو تكوين خريجين على قدر كبير من المعارف والمهارات».

وأضاف أن «المسئولية كانت كبيرة على وزارة التربية والتعليم لإحداث التطوير المنشود الذي ينتظره الجميع، وخصوصاً بعدما قامت هيئة ضمان الجودة بإصدار تقريرها لتقييم المدارس. وعلى ضوئه قامت الوزارة بإطلاق برنامج تحسين أداء المدارس في العام الدراسي 2008 - 2009، والذي تم من خلاله تطوير طرق جديدة لدعم المدارس من أجل تقديم التعليم بشكل أفضل إلى طلبتنا، وشمل ذلك تقديم التوجيه المهني لمديري المدارس عن كيفية قيادة مدارسهم، وتدريب المعلمين على كيفية تحسين ممارسات التدريس داخل الصف وإشراك الطلبة في الدرس، وإدارة السلوك الطلابي من أجل حدوث مزيد من التعلم».

وأشار النعيمي إلى أن «برنامج تحسين أداء المدارس وضع الطالب كمحور للعملية التعليمية التعلمية، وجعل الطالب مشاركاً حتى في إعداد الدروس، كما أن هناك برامج تدريبية تم إعدادها خصيصاً للمعلمين من أجل أن يقوم المعلمون بأدوارهم الجديدة داخل الصف، كما يتم التعاون والتنسيق مع كلية البحرين للمعلمين في الإعداد الجيد للمعلمين الجدد، وفي تدريب المعلمين أثناء الخدمة بحسب ما يتطلبه كادر المعلمين».

وقال: «إن برنامج تحسين أداء المدارس يحتوى على وسائل متميزة تهتم بتعديل سلوك الطلبة بتحفيزهم وتشجيعهم، وتساهم في دعم المعلم والمتعلم على بناء علاقات إيجابية والإدارة الصفية المثلى من خلال الاتفاقيات السلوكية، ما يخلق مناخاً تربوياً وبيئة تعلم مُعِينة على التعلم».

وأضاف أن «دور أعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية تغيّر في برنامج تحسين أداء المدارس بحيث تكون أولية عملهم مرتكزة على التعليم والتعلم ومتابعة الطلبة، وتقليل التركيز والوقت المخصص للجوانب الإدارية قدر الإمكان»

العدد 3255 - الجمعة 05 أغسطس 2011م الموافق 05 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:23 ص

      التطوير مبتغانا جميعاً ولكن؟ - قصة جميلة في موقعها.

      طلب أب من ابنه أن يرجع للوطن بعد استكمال دراسته الجامعية ليعمل فيه.
      رفض الابن طلب أبيه ولكن بجواب مقنع. أنا في بلد قد حصل أبنائه على معظم حقوقهم في الدراسة والعمل وان حضرت للبحرين سيكون همي الأكبر هو الحصول على هذه الحقوق. أعدك يا والدي بأنني لن أبخل على وطني بالعطاء وسيكون ذلك أجدى وأنا خارجه.
      مع تحيات فريق مناصرة المفصولين.

اقرأ ايضاً