كشف استطلاع أجراه المركز الإعلامي لحوار التوافق الوطني، لأكثر من 300 مشارك، عن الآلية المتبعة في إدارة جلسات الحوار، ومنسقي الجلسات، وتوقيت الجلسات، والفترة الزمنية المحددة لكل محور، ومدى الفرصة المتاحة للمشاركين للتعبير عن وجهة نظرهم، والمحاور المطروحة للنقاش، والمشاركين في الحوار، وتواصل المسئولين عن حوار التوافق الوطني، أن 94 في المئة من المشاركين في الحوار يرون أن المحاور المطروحة للنقاش في جلسات الحوار الأربعة: السياسية، والحقوقية، والاقتصادية، والاجتماعية كانت مناسبة، فيما رأى 98 في المئة من المشاركين في محور المقيمين أن المحاور المطروحة في محورهم كانت مناسبة. وجاءت نتائج الاستطلاع الخاص بالمشاركين في حوار التوافق الوطني إيجابية عموماً. وفيما يتعلق بالآلية المتبعة في إدارة الجلسات، فجاء تقييم 92 في المئة من المشاركين أنها كانت مناسبة، فيما رأى 8 في المئة أن الآلية كانت غير مناسبة. وفي السؤال المتعلق بتقييم المشاركين لمنسقي الجلسات، جاءت نسبة إجابة 97 في المئة من المشاركين بأن اختيار منسقي الجلسات كان مناسباً، فيما جاءت إجابات 1 في المئة من المشاركين بلا أعلم، و2 في المئة بغير مناسب. أما بالنسبة لتوقيت الجلسات، فقد قيمها 97 في المئة من المشاركين بالمناسبة، و2 في المئة بغير مناسبة، فيما جاءت إجابات 1 في المئة من المشاركين بلا أعلم.

وفيما يتعلق بالفترة الزمنية المخصصة لكل محور، فرأى 92 في المئة من المشاركين أن الفترة الزمنية كانت مناسبة، فيما رأت النسبة المتبقية وهي 8 في المئة أن الفترة الزمنية غير مناسبة.

ورأى 82 في المئة من المشاركين أن الفرصة المتاحة للمشاركين للتعبير عن وجهة نظرهم كانت مناسبة، فيما رأى 18 في المئة منهم أنها كانت غير مناسبة. وعن المحاور المطروحة للنقاش، رأى 94 في المئة من المشاركين في الحوار أن المحاور كانت مناسبة، فيما رأى 6 في المئة منهم أن المحاور كانت غير مناسبة