تواصلت فعالية بطولة داركليب الرمضانية الثانية للكرة الطائرة في يومها الثاني والذي شهد 3 مباريات احتضنها ملعب النادي الخارجي، إذ تابعها جمهور جيد العدد، وتم تكريم أفضل لاعب في كل مباراة بالإضافة إلى السحب على جوائز للجماهير.

في اللقاء الأول، تمكن إيطاليا من تجاوز حرج منافسه بولندا وذلك بفضل الشوط الفاصل، إذ وعلى رغم البداية القوية في الشوط الأول وتحقيقه الشوط بفضل النجاح الهجومي لميرزا عبدالله ومحمد إبراهيم بالإضافة لتألقهما في الصد وكذلك نجاح حسين الحايكي في الإرسال المؤثر ما أدى لحسم الشوط لصالحه بنتيجة (25/16).

إلا أن بولندا عرف كيف يقلب التوقعات في الشوط الثاني، فعلى رغم التكافؤ في البداية بسبب النجاح الهجومي إلا أنه سيطر على مجريات الشوط بسبب الإرسال المؤثر لشاكر محفوظ ونجاح مصطفى حسن وعباس يعقوب في الصد والأخير نجح في الهجوم أيضاً، وعلى رغم الاستماتة التي أظهرها أيمن هرونة وميرزا عبدالله من أجل إعادة إيطاليا لأجواء الشوط إلا أنه حسم لبولندا بنتيجة (23)، وسط تألق كبير للناشئ عبدالله إبراهيم. في المباراة الثانية، استطاع إسبانيا أن يحقق فوزاً مستحقاً على منافسه بلغاريا، إذ كان البداية في الشوط الأول متكافئة، إذ تركز أداء الفريقين على علي مرهون وعبدالله عيسى، لكن أخطاء الاستقبال من بلغاريا أدت لتوسيع الفارق لصالح علي مرهون ورفاقه حتى حسم الشوط بنتيجة (25/20).

في الشوط الثاني، بدأ علي الصيرفي وفريقه بكل قوة بغية أخذ الأفضلية وكان له ما أراد، ولكن هذا الفارق الكبير الذي تم تحقيقه لم يستمر لأن علي إبراهيم وعلي مرهون برعا في الهجوم وسط أخطاء كثيرة ارتكبها لاعبوا بلغاريا لينتهي الشوط بنتيجة (26/24)، على رغم الصحوة المتأخرة للصيرفي وجعفر الجداح في النهاية.

في المباراة الثالثة، قلب كوبا كل التوقعات وحقق انتصارا رائعا بفضل بروز الثنائي محمود حسن ومحمد حبيب، إذ حولوا تأخره بشوط لفوز بنتيجة (2/1)، فعلى رغم البروز الكبير لفؤاد عبدالواحد في الاستقبال وشقيقه علي في الهجوم مع عيسى سلمان والذي أدى لتحقيق الشوط بنتيجة (25/15)، إلا أن محمد حبيب قاد صحوة فريقه بفضل الصد وكذلك نجاح علي حسين بالدفاع الخلفي مع نجاح إرسال علي محمد المموج، وشكّل دخول جعفر حسن دور كبير في تنظيم حوائط الصد ما أدى لارتكاب الأرجنتين عدة أخطاء سهلة، لينتهي الشوط بنتيجة (25/19)