أفرجت السلطات الأمنية أمس الخميس (4 أغسطس/ آب 2011) عن موظف منظمة أطباء بلا حدود سعيد مهدي عياد، الذي اعتقل قبل أيام بعد مداهمة قوات الأمن لمكتب تابع للمنظمة.وكان قاضي تجديد الحبس قد أمر بتجديد حبس المتهم 45 يوماً في قضية تقديم بلاغ كاذب وفتح عيادة من دون ترخيص وإعانة متهم على الفرار.
كما كان رئيس نيابة المحافظة الشمالية أسامة العوفي قد صرح بشأن البلاغ الوارد عن وصول مصاب بكسور في الجمجمة ونزيف داخلي حاد، والذي أفاد أحد الأشخاص بعثوره عليه بالطريق العام بمنطقة جدحفص واتصاله بطوارئ مجمع السلمانية الطبي حيث حضرت سيارة الإسعاف لنقله وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق مع المبلغ والذي شهد بمضمون ما قرره آنفاً بعثوره على المصاب بالطريق العام إلا أنه وبمواجهته ببعض ما تناقض به بأقواله فقد اعترف بأنه منسق عام لإحدى الجمعيات غير المرخصة وأنه شاهد هذا المصاب برفقة شخصين أخبراه بإصابته من جراء إحدى الطلقات المسيلة للدموع فاصطحبه معه لعيادة غير مرخصة وغير مجهزة لإجراء العمليات بها مخصصة لعلاج المصابين من الخارجين على القانون حيث قامت إحدى الطبيبات الأجنبيات من العاملات بذلك المركز - ضمن أجانب آخرين - بالكشف عليه وأكدت له استحالة حدوث الإصابة من إحدى طلقات الغاز وترجيح حدوثها إثر مشاجرة.
هذا وقد وجهت إليه النيابة اتهامات بالبلاغ الكاذب وفتح عيادة من دون ترخيص وإعانة متهم على الفرار وأمرت بحبسه سبعة أيام على ذمة القضية وندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المصاب لتحديد ما به من إصابات وسببها إلى حين تحسن حالته وإمكانية سؤاله
العدد 3254 - الخميس 04 أغسطس 2011م الموافق 04 رمضان 1432هـ