أكد النائب عيسى الكوهجي على ضرورة أن تكون هناك آلية لضمان حصول موظفي القطاع الخاص على زيادة في الراتب، مشيراً إلى وجود تحرك من قبل النواب في هذا الاتجاه.

وشدد على ضرورة تحرك النواب بخصوص علاوة الغلاء، إذ إن وزارة التنمية لازالت تصرفها وفق المعايير القديمة، مشيراً إلى أن مصلحة المواطنين هي الأساس لمعيشة أفضل. جاء ذلك خلال استقبال النائب عيسى الكوهجي المواطنين بمجلسه الرمضاني بمنطقة المحرق مساء أمس الأول. وأوضح الكوهجي أن المجالس الرمضانية هي الجسر الذي سيضمن بقاء التواصل بين مختلف فئات المجتمع البحريني والحفاظ على العادات والتقاليد لشعب البحرين ما يؤثر إيجابياً على مستقبل الجيل المقبل. وأكد أن شهر رمضان شهر الخير والتلاحم بين مكونات المجتمع البحريني، إذ إن البحرين ترتكز على ثلاث قواعد رئيسية تتمثل في الطائفتين السنية والشيعية بالإضافة إلى القيادة السياسية، على اعتبار أن جميعهم يشكِّل جسماً واحداً.

وذكر أن حوار التوافق الوطني يعتبر المرحلة الثانية للديمقراطية في البحرين، إذ إن المرحلة الأولى هي المشروع الإصلاحي لجلالة والذي بدأ مع انطلاق ميثاق العمل الوطني، وشدد على ضرورة العمل على الوحدة الوطنية ورفض كل ما من شأنه تعكير الأجواء بين مكونات المجتمع، ونوه إلى أن فئة قليلة حاولت شق الصف البحريني من خلال إشعال الفتنة الطائفية.

إلى ذلك، تطرق الحضور إلى مسألة زيادة الرواتب في القطاع الخاص وضرورة شموله مع الزيادة في الرواتب التي حصل عليها القطاع العام. وأشار الحضور إلى زيادة الأسعار ومراحلها منذ القدم وحتى يومنا الحاضر، وذكروا أن المعيشة قديماً كانت بسيطة وأسعار المواد الغذائية في متناول الجميع وحتى العقارات والسيارات الجديدة، إذ بدأت الزيادة تتصاعد تدريجياً