بدأت اليوم (الأربعاء) محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك الذي ظهر على شاشة التلفزيون على سرير طبي في قفص الاتهام بمحكمة جنايات القاهرة التي نقلت جلستها إلى أكاديمية الشرطة في شرق القاهرة.
ويحاكم مع مبارك (83 عاما) ولداه علاء وجمال ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي وستة من كبار ضباط الشرطة ورجل الأعمال حسين سالم الذي كان مقربا من مبارك والمحتجز في إسبانيا بتهمة غسل أموال هناك ويحاكم غيابيا. ويواجه مبارك والعادلي والضباط الستة تهم قتل المتظاهرين بينما يواجه باقي المتهمين تهم استغلال النفوذ والرشوة. والتهم الأخيرة يواجهها مبارك أيضا. وقبل بدء الجلسة عرض التلفزيون لقطات لعربة إسعاف أقلت الرئيس السابق الى مقر محاكمته باكاديمية الشرطة. وأحاط بعربة الإسعاف عدد كبير من رجال الأمن وآخرون مما حال دون مشاهدة مبارك وهو يغادر العربة التي كانت قادمة من مطار قريب.
وقال التلفزيون المصري إن الطائرة التي أقلت مبارك من شرم الشيخ هبطت في قاعدة عسكرية قريبة ثم نقلته طائرة هليكوبتر الى أكاديمية الشرطة. وشاهد مراسل رويترز الطائرة الهليكوبتر وهي تهبط في المجمع. وقالت وسائل إعلام رسمية إن فريقا طبيا رافق مبارك في الإسعاف الطائر. وقالت مصادر في مطار شرم الشيخ الدولي في وقت سابق إن طائرة صغيرة تتسع لنحو 20 راكبا أقلت مبارك ومرافقين.
وقال خبراء إن تصريحات رئيس المحكمة المستشار أحمد رفعت قبل بدء المحاكمة تشير إلى إمكانية عقد جلسات يومية بعد جلسة اليوم لضمان الانتهاء من المحاكمة سريعا وإصدار الحكم. ونقل مبارك في سيارة إسعاف من مستشفى شرم الشيخ الدولي إلى المطار في حراسة من قوات الجيش والشرطة. وقال مصدر إن دوي طلقات نار سمع خارج المطار قبل إقلاع الطائرة.
وكان عمال وافدون من صعيد مصر وبدو اشتبكوا بالرصاص على فترات الليلة الماضية أمام المستشفى وأوقعت الاشتباكات خمسة مصابين. وبمثول مبارك أمام محكمة جنايات القاهرة يكون أول حاكم عربي يقف وراء القضبان منذ اندلاع انتفاضات مطالبة بالإصلاح في المنطقة عرفت إعلاميا باسم "الربيع العربي".
وجابت الشرطة الشارع القريب من مستشفى شرم الشيخ الدولي الذي أقام فيه مبارك في منتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر وسدت الطريق امام مجموعة صغيرة من المحتجين في الخارج كانوا يهتفون "الشعب يريد إعدام السفاح". وقالت مصادر طبية إن افراد أسرة مبارك وصلوا إلى المستشفى في وقت متأخر أمس الثلثاء.
وإذا ادين مبارك فإنه يواجه عقوبة الإعدام شنقا. وفي تعليقاته العلنية الوحيدة منذ الاطاحة به تعهد مبارك في ابريل نيسان بتبرئة اسمه واسرته من الاتهامات بالفساد. وفي موقع المحاكمة أقيمت شاشة عملاقة لنقل وقائع الجلسة.
وفي ساحة قريبة اشتبك المؤديون والمناهضون لمبارك وتراشقوا بالحجارة مما تسبب في سثوط مصابين. وتدخل مئات من أفراد الشرطة لتهدئتهم. وتجمع حشد صغير من الرجال والنساء والأطفال من الموالين لمبارك ورددوا هتافات منها "مبارك ارفع رأسك" وعلى مقربة منهم تجمع حشد آخر مناهض لمبارك وأخذ يردد هتافات منها "ارفع صوتك.. الحرية لن تموت".
وظهر في قفص الاتهام علاء وجمال والعادلي المتهمون الآخرون. وشددت إجراءات الامن في ميدان التحرير مركز الاحتجاجات التي أطاحت بمبارك.
• بهلول •
للأخ / الأخت 6 (الحياة وقفة عز) تسمح لي بس أصحح .... الآية تقول " تلك الأيام نداولها بين الناس " رغم أن نداورها أيضاً صح ،ثانياً: متعظ وليس متعض. و سامحوني.
المحاكمة الدنيوية
هذه محاكمة دنيوية وبعدين المحاكمة الاخروية .........
عبرها
خله فلم رعب ..
ستراوي أصيل
والله ماتستاهل يامبارك والله يكون في عونك انشاء الله
سبحانك يا رب
تعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شئ قدير
الى كل المشاركين
هذة وصمة عار على جبين كل مصري . وأولهم المشير حسين طنطاوي .
....
هذا مصير كل من تكبر وين كان وين صار
الحياة وقفة عز
تلك الأيام نداورها بين الناس. هل من متعض
انا لله وانا اليه راجعون - سبحان الله
يعني الدنيا رحلة والرحلة قصيرة مايفيد الشعب
الى الاخوة والحب بين الجميع والغلطان الله يحاكمه
وبعد مايحطونه في القبر ويبتعدون الاهل ولربيعات
تبدا المحاكمة هناك
الله هده اخر الدنيا انا لله وانا اليه راجعون
نعم العدل يعلى
لكن مو للكذب والكذابين
هذا هو قانون السماء
من تكبر على الله وُضع، و من تواضع لله رُفع. إن الله يمهل ولا يهمل
سبحان مغير الاحوال وين كان والآن ويش صار؟
حقا الدنيا دوارة لاتعرف زعيم ولا فقير والعدل يعلى ولايعلى عليه
الدنيا دوارة
صدق من قال الدنيا دوارة والله ما ينسى داحد وخاصة الفقير المظلوم دعوته تزلزل عروش الظالمين