اكدت وزارة الخارجية الفرنسية الثلثاء ان مواقف الاسرة الدولية حيال القمع في سوريا لا تشمل "اي خيار طبيعته عسكرية"، مشيرة الى ان الوضع في ليبيا مختلف.
وقالت مساعدة الناطق باسم الخارجية الفرنسية كريستين فاج في لقاء مع صحافيين ان "الوضعين في ليبيا وسوريا لا يتشابهان" و"ليس هناك اي خيار عسكري مطروح" ضد دمشق.
الا ان فاج التي كان ترد على سؤال عما اذا كان السيناريو الليبي سيتكرر في سوريا، لم توضح نقاط الاختلاف بين الوضعين.
وقالت "نواصل العمل مع شركائنا في نيويورك"، ملمحة الى المشاورات الجارية في مجلس الامن الدولي وانتهت الاثنين بدون نتيجة عملية اذ ان الاميركيين والاوروبيين يصرون منذ اسابيع على الحصول على ادانة لسوريا.
وذكر دبلوماسيون في الامم المتحدة ان اعضاء مجلس الامن البعيدين عن الاتفاق لتبني قرار ضد سوريا، يمكن ان يتفقوا على بيان بسيط غير ملزم.
وكانت روسيا والصين اللتان تشغلان مقعدين دائمين في مجلس الامن والمدعومتان من قبل البرازيل والهند وجنوب افريقيا، هددتا باستخدام حقهما في النقض (الفيتو) وبررتا موقفهما بمبدأ عدم التدخل.