العدد 3251 - الإثنين 01 أغسطس 2011م الموافق 01 رمضان 1432هـ

الأهلي فاز بأول بطولة للدوري وانسحب بجرة قلم (2)

«الوسط الراياضي» يؤرخ لـ «كرة اليد البحرينية»

حينما نبحث في الأوراق القديمة في حياة هذا الرجل الرياضية، فالهدف منه تسليط الضوء على حقبة رياضية زمنية مهمة طواها الزمن منذ قرابة 40 عاما، ولكنها تسجل تاريخ لعبة رياضية كانت جديدة على ساحتنا الرياضية، انطلقت على ملاعب مدارس وزارة التربية والتعليم الرملية والإسفلتية، قبل أن تنتقل لملاعب الأندية الوطنية لانطلاقة أول دوري للعبة كرة اليد في سبعينيات القرن الماضي، لكن اليوم أصبحت من أكثر الألعاب الجماعية شهرة وإثارة، وهي لعبة كرة اليد. فالشخصية التي نحاورها لعبت كل الأدوار فيها، منذ كان لاعبا في فريق الأهلي والرفاع ثم حكما وإداريا ومدربا ومحاضرا ومراقبا دوليا للعبة، وكان له شرف تدريب منتخبنا الوطني الفائز بالمركز الثالث في البطولة العربية التي أقيمت في الكويت العام 1980.

ومن خلال هذه الحلقات التي نستضيف فيها المحاضر المراقب الدولي عبدالجليل أسد نسلط الضوء على بدايات إشهار كرة اليد البحرينية وحتى وقتنا الجاري.

في هذه الحلقة يتناول محدثنا كيفية انخراطه في لعبة كرة اليد وهي الفترة التي سجلت أول انطلاقة للعبة كرة اليد على مستوى المدارس ثم الأندية. فقد كانت بداية ممارسته لعبة كرة الهدف في مدرسة الحورة وكان ذلك في النصف الأول من ستينات القرن الماضي، وبعد أن أدخلت لعبة كرة اليد لهذه المدرسة على يد مدرسي التربية الرياضية حبيب محمد حبيب وعمر صوان منتصف عقد الستينات عشق كرة اليد خصوصا بعد مشاهدته المباراة التاريخية بين مدرسته الحورة ومدرسة الهداية الخليفية، إذ أقيمت المباراة تحت رعاية المرحوم سمو الشيخ راشد بن عيسى آل خليفة وسط حضور جميع الطلبة والهيئة التعليمية بالمدرسة.

لذلك بدأ ممارسة لعبة كرة اليد فعلياً مع فريق مدرسة الحورة مع المرحلة الثانوية على يد الأستاذ الفاضل تهامي عبدالمطلب من خلال دوري المدارس، إذ كان في ذلك الوقت هناك دوري للمرحلة الثانوية ودوري للمرحلة الإعدادية، وأحلى ما في هذه المنافسات أنها كانت تقام في فترة ما بعد الظهر وتحظى بحضور جماهيري واهتمام وتواجد المسئولين بالوزارة وعلى رأسهم المرحوم سيف جبر المسلم والمرحوم محمد الباكر، بجانب كوكبة من المدرسين الأفاضل أمثال حبيب محمد حبيب والمرحوم عبدالكريم الزياني وماجد عبدالعزيز وهادي الدنف.

وبعد التخرج من الثانوية العامة التحق بالمعهد العالي للمعلمين ليشارك مع الفريق ضمن دوري مدارس المرحلة الثانوية، ومن الذكريات الجميلة أن من كانوا يتنافسون ضد بعضهم بعضا في المرحلة الثانوية أصبحوا فريقا واحدا وقويا جداً وحققوا بطولة المدارس. أما الأمر الجميل الآخر فهو الدفعات التي تخرجت من المعهد في بدايته هي التي حملت على عاتقها إدارة المنافسات في المدارس أمثال محمد علي حسين ومحمد جعفر عبدالنبي وسامي محمد سلمان عبدالرحمن سيار وعباس العالي ومحمد علي عبدالرحيم وحسن البحارنة. ومن الذكريات الجميلة أنه تم اختياري ضمن تشكيل أول منتخب للمدارس تحت إشراف هادي الدنف وماجد عبدالعزيز العام 1973 وكان الهدف من تشكيل المنتخب القيام بزيارة إلى قطر والإمارات.

اتحاد القدم يشرف على اللعبة

كان من اهتمامات مراقب التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم المرحوم سيف جبر المسلم ابتعاث المدرسين في ألعاب القوى والسلة واليد والطائرة إلى الكويت وكان من حسن الطالع أن خريجي المعهد العالي ومن توجهت اهتماماتهم للعبة كرة اليد محمد علي حسين وسامي السعودي ومحمد جعفر عبدالنبي وعبدالرحمن سيار الذين حظوا بثقة أول دفعة توجهت إلى الكويت لحضور دراسات التحكيم في مركز عبدالله السالم الصباح وذلك في العام 1971 وتلتها الدفعة الثانية بحضور عباس علي العالي الذي كان موجودا في دورة تدريبية في ألعاب القوى، ثم الدفعة الثالثة المكونة من عباس العالي وعلي الصيرفي وأحمد المالود.

وبعد التخرج من الثانوية العامة التحق بالمعهد العالي للمعلمين ليشارك مع الفريق ضمن دوري مدارس المرحلة الثانوية، ومن الذكريات الجميلة أن من كانوا يتنافسون ضد بعضهم بعضا في المرحلة الثانوية أصبحوا فريقا واحدا وقويا جداً وحققوا بطولة المدارس. أما الأمر الجميل الآخر فهو الدفعات التي تخرجت من المعهد في بدايته هي التي حملت على عاتقها إدارة المنافسات في المدارس أمثال محمد علي حسين ومحمد جعفر عبدالنبي وسامي محمد سلمان عبدالرحمن سيار وعباس العالي ومحمد علي عبدالرحيم وحسن البحارنة. ومن الذكريات الجميلة أنه تم اختياري ضمن تشكيل أول منتخب للمدارس تحت إشراف هادي الدنف وماجد عبدالعزيز العام 1973 وكان الهدف من تشكيل المنتخب القيام بزيارة إلى قطر والإمارات.

ويؤكد محدثنا على الدور الكبير الدي كانت تلعبه الرياضة المدرسية في نشر الالعاب الرياضية على مستوى القطاع الاهلي ويقول « لعب مراقب التربية الرياضية بوزارة التربية والتعليم المرحوم سيف جبر المسلم دور فعال في ابتعاث المدرسين في دورات تدريبية وتجكيمية في ألعاب القوى والسلة واليد والطائرة إلى الكويت وكان من حسن الطالع أن خريجي المعهد العالي نالوا الاهتمام الاكبر لذلك تم ابتعاث محمد علي حسين وسامي السعودي ومحمد جعفر عبدالنبي وعبدالرحمن سيار لحضور دراسات التحكيم في مركز عبدالله السالم الصباح وذلك في العام 1971 وتلتها الدفعة الثانية بحضور عباس علي العالي الذي كان موجودا في دورة تدريبية في ألعاب القوى، ثم الدفعة الثالثة المكونة من عباس العالي وعلي الصيرفي وأحمد المالود

العدد 3251 - الإثنين 01 أغسطس 2011م الموافق 01 رمضان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً