هذه رسالة إلى جميع الأندية والاتحادات الرياضية... الرجاء المحافظة على لاعبيهم في شهر رمضان وعدم إعطائهم فرصة اللعب في الدورات الرمضانية؛ وذلك للحفاظ على اللاعبين من الإصابة قبل الإعداد خصوصا والموسم على الأبواب والمشاركات كثيرة وأن هذا الدورات تقام من دون وجود حسيب أو رقيب إي أن من الممكن أن يتعرض اللاعبون إلى إصابات قوية، كما هو معروف أن هذا الدورات يشارك فيها من هب ودب ولا يوجد أي عقوبة توثر على اللاعب الذي يتسبب في هذه الإصابة سوى الوقوف مباراة أو هذا الدورة فقط واحتمال كبير أن نفس هذا اللاعب مشارك أكثر من دورة، يعنى أن الأمر عادي عنده. في المقابل، يتحمل النادي بعدها كلف العلاج الباهظة ويخسره المنتخب وأيضا يخسر هذا اللاعب مصدر من مصادر رزقه من مدخول الكرة بسبب لاعب طائش في دورة يلعب لمجرد التسلية، وحدثت مثل هذه الأمور في السابق هناك بعض الدورات تقام (بلخش من دون ضجة إعلامية على أساس عدم كشف الأسماء وعمل مشكلة).

الدوري على الأبواب والمسئولية كبيرة وعلى الجميع التعاون سواء من اللاعب نفسه او النادي وإداريي المنتخبات إلى منظمي هذه الدورات وعدم السماح إلى اللاعبين وخصوصاً لاعبي المنتخبات حتى غير كرة القدم الذين وقع عليهم الاختيار سواء كرة اليد أو الطائرة أو السلة، وذلك للحفاظ على سلامتهم واقتصار المشاركة على اللاعبين الهواة العاديين والمعتزلين حتى لا تكون هناك خسائر من جميع الأطراف الرئيسية.

جعفر الشعباني