كان الأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة في مقدمة مستقبلي منتخبنا الوطني للكرة الطائرة للناشئين لدى عودته من جمهورية مصر العربية مساء أمس محملا بكأس البطولة العربية للكرة الطائرة للناشئين التي أقيمت في الغردقة بعد فوزه في جميع مبارياته وآخرها الفوز الثمين الذي حققه على المنتخب التونسي بثلاثة أشواط مقابل لاشيء في المباراة النهائية التي أقيمت يوم أمس الأول.
ونقل الشيخ أحمد تحيات وتهاني رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة إلى الأبطال الذين شرفوا البحرين في هذا المحفل العربي وأعرب الشيخ أحمد عن سعادته بهذا الإنجاز العربي الذي يضاف إلى إنجازات الرياضة البحرينية والذي يعكس ما وصلت إليه الكرة الطائرة البحرينية من تطور ومدى ما تتمتع به قاعدة هذه اللعبة من متانة تبشر بمستقبل مشرق لهؤلاء الناشئين المتميزين.
وأثنى الشيخ أحمد على جهود الاتحاد البحريني للكرة الطائرة وما يبذله مجلس إدارة الاتحاد برئاسة الشيخ علي بن محمد آل خليفة مساعي جادة لتحقيق أفضل النتائج، مؤكدا استمرار اللجنة الأولمبية البحرينية في دعمها لهذه الجهود ولكل المساعي الرامية للارتقاء بالرياضة البحرينية وفقا لتوجيهات رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الذي يحرص دائما على دعم القطاع الشبابي والرياضي في مملكتنا الغالية.
من جانبه، أعرب نائب رئيس الاتحاد البحريني للكرة الطائرة جهاد حسن خلفان عن شكره وتقديره للأمين العام للجنة الأولمبية البحرينية على تشرفه باستقبال المنتخب البطل مثمنا اهتمامات سمو الشيخ ناصر بن حمد وأن هذا الاهتمام يمثل الحافز الأكبر لهذا الجيل الصاعد من اللاعبين الواعدين الذين يشكلون النواة الرئيسية للمنتخب الوطني للرجال، كما أن اهتمامات سموه تدفعنا نحن كإداريين لمضاعفة العطاء من أجل الحفاظ على هذه الإنجازات التي تعكس ما وصلت إليه رياضتنا من تقدم.
وأشاد خلفان بجهود اللاعبين والطاقمين الإداري والفني الذين كانوا خير سفراء لمملكة البحرين في هذا المحفل الرياضي العربي.
أما رئيس الوفد البحريني حبيب عبدالله الأمين المالي للاتحاد رئيس لجنة المنتخبات الوطنية فقد أكد بأن اللاعبين كانوا على قدر كبير من المسئولية وقد انعكس ذلك على أدائهم في التدريبات والمباريات وهذا ما مكنهم من الفوز في جميع المباريات، مشيرا إلى روح الفريق الواحد التي تميز بها المنتخب طيلة فترة البطولة.
وأعرب حبيب عن سعادته بهذا الإنجاز وبالاستقبال المتميز للأبطال وهو ما يحفز هؤلاء اللاعبين الواعدين، مؤكدا بأن لجنة المنتخبات تعمل دائما على الارتقاء بالتمثيل الوطني في كل الاستحقاقات التي تشارك فيها وأن الاهتمام بالقاعدة يأتي ضمن أولوياتها.
ووصف مدرب المنتخب الوطني رمزي أحمد هذا الإنجاز بأنه ثمرة جهود مشتركة تبدأ من اللجنة الأولمبية وتنتهي باللاعبين مرورا بالاتحاد ممثلا في مجلس إدارته وفي الجهازين الإداري والفني للمنتخب.
وقال رمزي بأن الانتصار لم يأت من فراغ إنما جاء بفضل روح الأسرة الواحدة التي كانت السمة الرئيسية للفريق ما اكسبهم المزيد من الثقة.
وأضاف بأنه كمدرب للفريق تعامل مع كل مباراة من المباريات على حدة وان اللاعبين ساعدوه كثيرا في تنفيذ الخطط وهو ما مكنهم من تخطي المنتخبات المشاركة والفوز باللقب بجدارة واستحقاق بشهادة كل المراقبين المتواجدين في موقع الحدث وهي شهادة نعتز بها وسنسعى إلى أن نتخذ منها منطلقا لإنجازات قادمة
العدد 3250 - الأحد 31 يوليو 2011م الموافق 29 شعبان 1432هـ