من جهته، قال الخبير الأول في البنك المركزي العراقي، مظهر صالح: «مشكلتنا الحالية تكمن في موضوع توقيت إبدال العملة؛ إذ يجب اختيار موعد يصلح لتنفيذ المشروع من دون عراقيل».
وسبق للبنك المركزي أن أعلن نيته رفع ثلاثة أصفار من الدينار العراقي، بعد معاناة من التضخم والتدهور خلال تسعينيات القرن الماضي بفعل العقوبات الاقتصادية، فتراجعت قيمته عالمياً ليصبح اليوم نحو 1120 ديناراً لكل الدولار. وكان البنك المركزي اعتمد بعد العام 2003 آلية جديدة للحفاظ على سعر صرف الدينار، تكمن في استحداث مزاد العملات الأجنبية لبيع كميات من الدولار، ناتجة من بيع النفط في الأسواق العالمية وتحويلها إلى صندوق تنمية العراق الذي يحولها بدوره للبنك لبيعها بالعملة المحلية؛ ما ساعد على رفع قيمة الدينار خلال السنوات الماضية بأكثر من 2000 نقطة
العدد 3250 - الأحد 31 يوليو 2011م الموافق 29 شعبان 1432هـ