أوضح مسح اقتصادي شمل شركات الأغذية الحكومية المدعومة، وعددا من المجمعات التجارية الكبرى في مملكة البحرين إلى جانب عدد من الفنادق، نشاطاً ملحوظاً، مسجلاً ارتفاعاً في أدائها وإنتاجيتها ونشاطها التجاري.
وبحسب التقرير، فإن النشاط التجاري في البحرين يبعث إشارات اطمئنان مشجعة لعودة الأمور إلى سابق عهدها. وشمل التقرير الذي تناول الأداء الحالي لشركات المواد الغذائية الرئيسية والفنادق والمجمعات التجارية بمملكة البحرين عدداً من الإحصاءات المهمة التي حملت مؤشرات إيجابية لمجمل الحركة التجارية، وذلك على النحو التالي:
تعمل شركة البحرين لمطاحن الدقيق بكامل طاقتها ويتم توزيع الطحين على جميع المخابز الشعبية والآلية وتتعاون وزارة الصناعة والتجارة مع الشركة وأصحاب المخابز في تسريع إصدار بطاقة صرف الطحين. الجدير بالذكر أنه لدى الشركة حاليا مخزون من القمح عبارة عن 48,000 طن يكفي لمدة ستة أشهر. كما تم إنتاج جميع احتياجات الشهر الفضيل من مشتقات القمح. وتقوم الشركة بطحن 380 طنا من القمح يوميا، كما أن هناك مشروع تحديث وتوسعة للمطحنة بحيث يتم إنتاج 600 طن من القمح عند الانتهاء من التحديث، ما يلبي احتياجات مملكة البحرين للسنوات القادمة.
تعمل الشركة بكامل طاقتها ويتم إنتاج 350 كارتون بيض يوميا. وسيرتفع الإنتاج الى 420 كارتوناً في نهاية شهر رمضان. الجدير بالذكر أنه لا يوجد أي نقص في البيض في الأسواق نتيجة لوجود البيض المستورد.
تعمل الشركة بكامل طاقتها، ويتم حاليا إنزال 27000 كيلوغرام من الدجاج الطازج. كما يوجد مخزون من الدجاج المجمد لا يقل عن 50,000 كيلوغرام، إضافة الى توافر الدجاج المستورد من جميع أنحاء العالم.
يتم توزيع اللحوم بكميات كبيرة في الأسواق المركزية والأسواق التجارية الكبيرة وكذلك على دكاكين القصابين المنتشرة في المناطق المختلفة في محافظات مملكة البحرين. هذه الكميات غطت حاجة السوق من لحم الغنم والبقر. وهناك مخزون متوافر من الأغنام الحية والأبقار، والمسلخ يعمل بكامل طاقته، كذلك هناك استيراد مستمر بالنسبة للحوم المبردة لتغطية حاجة السوق، والشركة تعمل على تنويع مصادر الاستيراد، كما أن الشركة تعمل جاهدة لتوفير اللحوم خلال شهر رمضان الكريم، حيث يتوقع وصول شحنات من الأغنام والأبقار الحية.
إضافة الى استيراد نحو 1200 رأس من الأغنام المبردة يوميا. علما بأن نسبة الاستهلاك في الأيام العادية تبلغ ما بين 2300 و2500 رأس غنم إضافة الى الأبقار والتي تطرح مرتين في الأسبوع (يومي الاثنين والخميس) بمعدل 300 الى 350 رأس من الأبقار الباكستانية. أما في شهر رمضان فسيتم طرح ما بين 3000 و3200 رأس من الغنم و100 رأس من الأبقار الأسترالية الطازجة بالإضافة إلى 1200 رأس من الأغنام المبردة بما يضمن توافر اللحوم وعدم وقوع أي أزمات. كما يوجد مخزون في الحظائر نحو 22,000 رأس من الغنم و550 رأسا من البقر.
تعمل الشركة بكامل طاقتها، وفقاً لخطتها السنوية، حيث تعمل دائرة الإنتاج 24 ساعة وتتم تغطية جميع المحلات والبرادات في البلاد من الألبان ومنتوجات الشركة بشكل يومي، إضافة الى توافر الألبان السعودية بكميات كبيرة في الأسواق التجارية.
الخضراوات والفواكه متوافرة وبكميات في جميع الأسواق والبرادات الكبرى مع بدء موسم الفواكه الصيفية السعودية والأردنية والسورية والتركية والمصرية والهندية، ويوجد فائض يتم تصديره الى الخارج. هذا، وتتم مراقبة الأسواق ورصد الأسعار من قبل مفتشي إدارة حماية المستهلك بوزارة الصناعة والتجارة ومقارنتها للتحقق من حركة الأسعار.
الفنادق
نسبة إشغال الفنادق خلال 2011 متفاوتة، إذ تبين الأرقام تحسنا في نسب إشغال الفنادق.
تبين أن جميع الأمور في المجمعات التجارية عادت الى طبيعتها، إذ تجاوز مرتادو مجمع السيف المعدل الطبيعي في عطلة نهاية الأسبوع، حيث بلغ 27,000 زائر يوم الخميس الموافق 28 يوليو/ تموز وأيضا نحو 27,000 زائر يوم الجمعة 29 يوليو/ تموز.
أما عدد رواد مجمع سيتي سنتر في يومي الخميس والجمعة 28 و29 يوليو 2011 فكان مرتفعا، حيث بلغ نحو 40,000 زائر يوم الخميس ونحو 50,000 زائر يوم الجمعة، إضافة الى أن أعداد مرتادي المطاعم والمقاهي ودور السينما في المجمعات عادت الى طبيعتها كالسابق، بل وأفضل مما كانت عليه في السنة الماضية في الفترة نفسها. كما أن أعدادا كبيرة من الخليجيين وخصوصا من المنطقة الشرقية بالسعودية يقومون بالتسوق في أسواق مملكة البحرين نظراً لأن أسعار كثير من السلع في مملكة البحرين تعتبر من أنسب الأسعار مقارنة بالدول الخليجية الأخرى. وقد أكدت هذا الخبر الصحف المحلية والخليجية.
شهدت مطاعم الدرجة الأولى أيضا رواجا كبيرا وزيادة في عدد مرتاديها وخصوصا عدد الزوار الخليجين وتحديدا في عطلات نهاية الأسبوع، ما يؤكد عودة الحياة التجارية في مملكة البحرين الى طبيعتها.
تبين وجود مخزون غذائي يكفي لفترات متفاوتة تصل الى 8 أشهر للرز و6 أشهر للقمح، ونحو 4 أشهر للسكر وهي من السلع الاستراتيجية للمستهلك. كما تتوافر السلع الرئيسية الأخرى بكميات تفي باحتياجات المستهلكين لفترات معقولة، إضافة الى أن استيراد السلع الغذائية مستمر، بحسب حاجة السوق
العدد 3250 - الأحد 31 يوليو 2011م الموافق 29 شعبان 1432هـ