صدر العدد السادس من مجلة «التراث العالمي» عن منظمة اليونسكو، والتي تُعنى في ملفها الخاص بالتطرق إلى التراث العالمي في دول الخليج العربي، وخاصة مملكة البحرين وعُمان والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات، وقطر، وضمت المجلة عرضاً لموقع قلعة البحرين التي أدرجت على قائمة التراث العالمي الإنساني في العام 2005، وذلك لصونها وحمايتها نظراً إلى أهميتها كونها من أهم المعالم الأثرية في البحرين التي تعاقبت عليها الحضارات قبل نحو خمسة آلاف عام.

كما تضمن عدد المجلة المواقع السياحية الأثرية لكل دولة مصنفة في لجنة التراث العالمي؛ إذ تم توزيعها أثناء اجتماعات الدورة الـ 35 للجنة التراث العالمي التي عقدت في العاصمة الفرنسية (باريس) خلال شهر يونيو/حزيران 2011، برئاسة مملكة البحرين.

فيما تناول اللقاء مع وزيرة الثقافة، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة حقيبتها الوزارية وإنجازاتها على الصعيد المحلي والدولي، وتطلعاتها بشأن أداء الثقافة وكيفية توظيف الاستثمار الحقيقي للثقافة في المجالات كافة، بالإضافة إلى الترويج لها عبر قنوات مكثفة من الأنشطة والمهرجانات على مدار العام، والعمل على تعزيز قيمة البنية التحتية للثقافة بالتعاون مع القطاعات الأهلية ضمن مشروع الاستثمار في الثقافة.

من جهة أخرى، تمت الإشارة إلى العمل على ترسيم طريق مستقيم للثقافة برز مع تأسيس الشيخة مي لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث منذ العام 2002، واستضافة شخصيات مرموقة على المستوى العربي؛ ما عزز رؤية «المركز» في تكوين صورته على الخريطة العالمية مع تنوع أشكال الاستقطاب للشخصيات