أفصح الرئيس التنفيذي لشركة «مستقبل الخليج للأعمال»، أحمد الحجيري، عن أن عدد الجهات الحكومية والخاصة، التي ستشارك في معرض جايتكس 2011، لتقنية المعلومات، في دبي، يصل إلى نحو 40 جهة حكومية وخاصة.

ودعا الحجيري، خلال حديثه لـ «الوسط»، جميع المؤسسات والجهات ذات العلاقة بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، إلى سرعة التسجيل للمشاركة في المعرض، قبل انتهاء موعد التسجيل، مبيناً أن المعرض سيقام خلال الفترة ما بين 9 و13 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل (2011).

وقال الحجيري: «إننا نشارك للمرة الخامسة في معرض جايتكس، وتعد هيئة الحكومة الإلكترونية، ومجلس التنمية الاقتصادية، شريكين أساسيين في المعرض».

وأوضح الحجيري أنه: «من خلال معرض جايتكس لتقنية المعلومات، يتم عرض أحدث وآخر التطورات في مجال تقنية المعلومات والاتصالات العالمية»، مفيداً بأن «المعرض يضع البحرين من خلال الجهات المشاركة فيه، على الخريطة العالمية، في استقطاب الشركات المعنية بتقنية المعلومات».

وأضاف أن «الكثير من الشركات المحلية تستفيد من المعرض، وتعتبره مدخلاً للسوق العالمي، لأن المعرض أكبر فعالية في قطاع تقنية المعلومات في الشرق الأوسط، كما يعد رابع أكبر فعالية في العالم في هذا المجال».

وذكر أن «نحو 100 شخصية من البحرين، سيتواجدون في المعرض، ليعرضون تجاربهم وخبراتهم، كما سيشاركون في الفعاليات المصاحبة للمعرض».

وقال: «نجتمع مع غالبية الجهات العالمية المشاركة، وتكون لنا اجتماعات مع ممثلي الاتحادات، والمنظمات المعنية بالاتصالات وتقنية المعلومات».

وأكد الحجيري: «دائما ما نوقع مذكرات تفاهم، واتفاقيات، بيننا وبين الجهات العالمية المشاركة في المعرض، بهدف تبادل الخبرات».

وبسؤاله عن أبرز ما سيتم التركيز عليه في الفعاليات المصاحبة للمعرض؛ أفاد الرئيس التنفيذي لشركة «مستقبل الخليج للأعمال»، بأنه: «سيتم التركيز على الحوسبة الحسابية، إذ إن الشركات العالمية تتنافس على تقديم أفضل الخدمات إلى زبائنها».

وتابع «كما ستتم مناقشة التطبيقات العملية على الموبايل، وخصوصاً أن الكثير من البرمجيات الحديثة، يمكن استخدامها على الأجهزة الصغيرة المتطورة».

واعتبر الحجيري أن معرض جايتكس، «جاء منذ سنوات طويلة، وتوجد خبرة طويلة لدى المنظمين، ونحن في البحرين نحتاج إلى المزيد من الوقت حتى نصل إلى المستوى المطلوب».

وأوضح أنه: «في البحرين لدينا القدرة على إقامة مؤتمر نوعي متقدم، في مجال تقنية المعلومات، ولدينا القدرة على إقامته على مستوى إقليمي، وهذا ما نفكر فيه في مؤتمر تقنية المعلومات والاتصالات الذي نقيمه سنويّاً».

وبسؤاله عن مشاركة هيئة الحكومة الإلكترونية في المعرض؛ أكد الحجيري أن: «مشاركة الحكومة الإلكترونية مهمة من جوانب عدة، هي: وجودها كهيئة حكومية حاصلة على مستويات متقدمة في مجال الحكومة الإلكترونية، وكذلك التسويق للشخص البحريني، بطريقة غير مباشرة، وخصوصاً أن المطور للخدمات والتقنيات الإلكترونية هم بحرينيون».

وأضاف أن «أهم مشاريع الحكومة الإلكترونية من خلال المعرض، والفعاليات والأنشطة الأخرى، هي تبادل الخبرات مع الدول المتقدمة في مجال تقنية المعلومات».

وعن مشاركتهم كشركة «مستقبل الخليج للأعمال»، وهي الوسيط بين المشاركين البحرينيين وبين منظمي المعرض؛ ذكر الحجيري «نسعى إلى استقطاب أكبر عدد ممكن من الشركات»، مشيراً في الوقت ذاته إلى أنهم سيقيمون «ملتقى في الرواق البحريني في المعرض، للتعريف بوضع البحرين واستراتيجية الحكومة الإلكترونية»، لافتاً إلى أن لديهم شركاء في مختلف الدول، كإسبانيا وكوريا.

وذكر الحجيري أنه: «في كل عام تصل مئات الطلبات من شركات خارجية لفتح مكاتب تنفيذية لها في البحرين، وخصوصاً بعد إقامة معرض جايتكس».

وأفاد بأن: «أكثر من 136 ألف زائر يزورون المعرض خلال أيام المعرض المحددة، وهي 5 أيام، إذ يأتون من 139 دولة، كما يوجد في المعرض 3500 عارض من 65 دولة».

وعن فوائد المعرض؛ قال الحجيري: «المشاركة في سوق أكبر، للاطلاع على شركات أخرى، وبيع وتصدير خدمات إلكترونية وتقنية إلى سوق أكبر، كما أن من الفوائد زيادة عدد المعاملات التجارية للشركات الخاصة».

وأضاف «كما أن من فوائد المعرض، زيادة المعرفة في مجال تقنية المعلومات والتشبيك الاجتماعي، وإقامة علاقات مع أشخاص يمكن أن يكون لهم دور في الملتقى».

وأكد الحجيري في ختام حديثه، «نريد أن نسوق للبحرين، ونجعلها سوقاً تجاريّاً عالميّاً، ونستقطب الاستثمارات العالمية، لينمو بذلك الاقتصاد الوطني للبلاد»