دعا أمين عام ملتقى الإعلاميين الشباب العرب هيثم يوسف كل الإعلاميين الشباب العرب إلى الوقوف على حقيقة ما جرى في مملكة البحرين في الفترة الماضية، والاطلاع عن قرب على الأحداث الفعلية التي جرت خلال تلك الفترة، وإحقاق المهنية في نقلهم للحقائق كما هي من أرض الواقع. وبعيداً عن تأثيرات الأيدي الخفية التي سعت جاهدة - ولا تزال - لتشويه منجزات مملكة البحرين على الأصعدة السياسية والديمقراطية والاقتصادية وفي مجال حقوق الإنسان، والتي شهدت نموّاً متسارعاً في ظل راية قيادتها.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده ملتقى الإعلاميين الشباب العرب مساء أمس الأربعاء (27 يوليو/ تموز 2011) في فندق الريجينسي إنتركونتيننتال بالعاصمة البحرينية (المنامة) وذلك لتدشين مبادرته الجديدة «رسالة البحرين» وحملت عنوان: «البحرين... قلب واحد». وقال أمين عام الملتقى:»إن الملتقى باعتباره أول هيئة إعلامية مستقلة في الوطن العربي أطلق «رسالة البحرين» كمبادرة إعلامية باعتبار الإعلام خط دفاع أساسيّاً لمواجهة ما يجري من توترات تعوق مسيرة البناء والتقدم في بعض الدول العربية. إذ لا بد من التحاور والتماسك والالتفاف حول الراية الواحدة».
وقال يوسف، خلال اللقاء الصحافي الذي حضره رئيس جمعية العلاقات العامة البحرينية فهد إبراهيم الشهابي، إنه مع تطور الأحداث السياسية في المنطقة وتبعاتها، ارتأى ملتقى الإعلاميين الشباب العرب «السفارة الإعلامية الأولى في العالم العربي» التحرك إعلاميّاً لنشر رسائل توعية للشباب العربي إزاء ما يحدث في الوطن العربي، متطلعاً إلى تعزيز الألفة والتضامن والحوار والتفاعل بين أبناء الشعب البحريني. والمساهمة في رفع وعي الشباب لمواجهة التحديات، وخصوصاً أن ما حصل في مملكة البحرين من أحداث مؤسفة في الفترة الأخيرة أخذ بعداً طائفيّاً، كان واضحاً فيه دور الأيادي الأجنبية الباحثة عن زعزعة الاستقرار وزرع الفتنة بين مكونات المجتمع البحريني الواحد خدمة لأجنداتها الخاصة
العدد 3246 - الأربعاء 27 يوليو 2011م الموافق 26 شعبان 1432هـ