انتخب المؤتمر العام للهيئة الدولية للطاقة الذرية في دورته الثالثة والعشرين بمدينة الحمامات بالجمهورية التونسية في الفترة من 24 إلى 25 يوليو/ تموز 2011، مملكة البحرين نائباً لرئيس المؤتمر، والمملكة الأردنية رئيساً للمؤتمر في دورته الثالثة والعشرين.

جاء ذلك خلال مشاركة وفد البحرين في أعمال المؤتمر، إذ ألقى مدير الإدارة القانونية بوزارة الخارجية رئيس الوفد يوسف عبدالكريم بوجيري، كلمة البحرين أمام المؤتمر العام، أشار فيها إلى أن هذا المؤتمر يقف مراقباً عن كثب لنشاطات وبرامج الخطط التنفيذية للاستراتيجية العربية لتنمية الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، مؤكداً أن نجاح الاستراتيجية العربية، يتطلب جهداً مضاعفاً وقيمة حقيقية للعمل الجاد. وأضاف «أمام الهيئة العربية للطاقة الذرية مرحلة جديدة وعصر جديد، فهذه الهيئة العتيدة، ومنذ تأسيسها، عمدت إلى إرساء قواعد وثيقة للتعاون من أجل التنمية الشاملة والمستدامة، وإننا أمام هذه المناسبة لنجدد دعمنا المطلق للوقوف مع نجاحات الهيئة والحاجة إلى تضافر الجهود العلمية وتكثيفها من أجل غدٍ أرحب لعالمنا العربي».

وتابع بوجيري «إن نجاح الاستراتيجية العربية يتطلب جهداً مضاعفاً وقيمة حقيقية للعمل الجاد، كما يستلزم تفريغه في آليات واقعية ومحددة قابلة للتطبيق الدائم، وأن يتابع كل من المجلس التنفيذي والمؤتمر العام باهتمام جميع مراحله وأدواره».

وقال رئيس وفد البحرين: «أود أن أشير إلى ضرورة العمل بتركيز كبير ومتابعة لصيقة، للتحضير الناجح والإعداد المنضبط للمؤتمر الدولي المؤمل عقده في العام 2012، والمتعلق بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط، وأن مملكة البحرين ستقف بإيجابية واستعداد كامل للمساهمة في إنجاح هذا المؤتمر الدولي، وخصوصاً مع الأشقاء في الدول العربية، وخروجه بنتائج وقرارات تنحاز إلى الشرعية الدولية نحو إحلال الأمن والسلم الدوليين»