قالت شركة ريسيرش إن موشن (أر.أي.إم) الكندية رائدة صناعة الهواتف الذكية ومنتجة أجهزة بلاكبيري اليوم (الاثنين) إنها ستشطب أكثر من ألفي وظيفة من قوتها العاملة على مستوى العالم في إطار إجراءات خفض للنفقات كانت قد أعلنت عنها من قبل.
وقالت الشركة بمقرها في ووترلو بولاية أونتاريو إن قوتها العاملة ستتقلص إلى 17 ألف موظف وأن الموظفين المعنيين بالقرار سيتم إبلاغهم هذا الأسبوع. وقالت (أر.أي.إم) في بيان إن "خفض القوة العاملة يعتقد أنه خطوة ضرورية وحكيمة لنجاح الشركة على المدى الطويل ويأتي عقب فترة ممتدة من النمو السريع داخل الشركة حيث زادت القوة العاملة بحوالي أربعة أمثال خلال السنوات الخمس الماضية فقط".
وكانت الشركة أعلنت في يونيو/ حزيران عن سلسلة من عمليات الاستغناء بعد أن تسببت الشعبية المتزايدة لمنتجات منافسة من أبل وجوجل في عدم وفائها بأرباحها وعائداتها المستهدفة. قالت الشركة إنها سجلت أرباحا في الربع الأول بقيمة 695 مليون دولار مقابل 769 مليونا في الفترة نفسها قبل عام ومقابل 934 مليون دولار في الربع السابق.
وتراجعت المبيعات إلى 9ر4 مليار دولار بما يقل بحوالي 300 مليون دولار عن الرقم المستهدف للشركة البالغ 2ر5 مليار دولار وبنسبة تراجع بلغت 12% عن مبيعات بقيمة 6ر5 مليار دولار في الربع السابق. واعتبر المستثمرون هذا الانخفاض مؤشرا على أن الشركة تخسر المعركة أمام الشعبية المتنامية لجهاز آي فون الذي تنتجه أبل والأجهزة العديدة التي تعمل بنظام تشغيل أندرويد الذي تنتجه جوجل.