تنظر المحكمة الشرعية الجعفرية الأولى دعوى غريبة من نوعها، حيث تطالب زوجة بالطلاق من زوجها، وتطالب بإلزامه بدفع مؤخر الصداق وهو 20 ألف دينار، فيما دفع الزوج ببطلان عقد الزواج ( بعد أربع سنوات من إتمامه) بدعوى التدليس من الزوجة، لأنها تتعمد عدم الإنجاب.
وقررت المحكمة تأجيل القضية حتى 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 للحكم في مؤخر الصداق.
وقالت المحامية نورة حسن من مكتب المحامية شاهيناز علي، إن الزوجين تزوجا بموجب عقد نكاح شرعي في العام 2007، ونتيجة للخلافات المتصاعدة بينهما قررت الزوجة اللجوء إلى المحكمة لطلب الطلاق، وطالبت الزوجة بمؤخر الصداق المدون في وثيقة النكاح وهو 20 ألف دينار. لكن محامي الزوج دفع أمام المحكمة ببطلان عقد الزواج لما اعتبره قيام الزوجة بالتدليس، وادعى الزوج ومحاميه أن الزوجة تعمدت عدم الإنجاب طوال الأربع سنوات، وبالتالي فإن العقد يكون باطلاً، ما يعني بطلان ماجاء به.
وتقول المحامية نورة حسن: طالبنا بأن يأتينا الزوج بدليل واحد عما يقوله، وتمسكنا بطلب الزوجة في الطلاق
العدد 3243 - الأحد 24 يوليو 2011م الموافق 23 شعبان 1432هـ