شن عضو مجلس بلدي المحرق محمد المطوع هجوماً على هيئة الكهرباء والماء، واتهمها بعدم تفعيل مركز طوارئ محافظة المحرق، الذي كشفت عنه الهيئة خلال لقاء وزير الطاقة عبدالحسين ميرزا في مكتبه بمبنى الهيئة صباح الاثنين (6 يونيو/ حزيران 2011)، مع رئيس وأعضاء المجلس. مشيراً إلى أن من ضمن مشروع المركز تخصيص مولدات لسرعة حل مشكلة الانقطاعات الطارئة.

وقال المطوع إنه تلقى العديد من الاتصالات من المواطنين يشكون فيها انقطاع التيار الكهربائي عنهم خلال الأيام القليلة الماضية ومكررة، وفي أوقات معينة وفي منتصف الليل وتستغرق هذه الانقطاعات ساعات، حيث غرقت عدة مناطق خلال الليالي الماضية في ظلام دامس وفي حرارة الصيف إثر انقطاع الكهرباء.

وعلق بأن في اتصالات للطوارئ بينوا أن هذا الانقطاع بسبب الضغط على هذه المحطة، ويأمل من القائمين على هيئة الكهرباء والماء العمل بأسرع وقت في حل توزيع الأحمال على محطات أخرى لتخفيف الضغط، حيث كانت هناك تجرب سابقة وتم حلها العام الماضي.

وقال إن الانقطاعات اليومية المبرمجة بدأت بمجمع 225، ويعاني أهالي طريق 2503 بمجمع 225 من تكرار الانقطاع اليومي بالوقت نفسه، وأيضاً لحقهم أهالي طريق خليفة بن محمد بمجمع 227، وأهالي طريق 2733 وطريق2731 الذين ضجوا من تكرار فصل الكهرباء في وقت يعكر صفو حياتهم وهو وقت راحتهم ونومهم، وأن طريق 2739 بمجمع 227 دائماً ومن سنوات «الكابل» ينفجر، ويتم ترقيعه وهذه المشكلة مستمرة مع القاطنين على هذا الطريق، وهذا العام 2011 تم تصليح «الكابل» أكثر من مرتين. كما أن هناك عدة شكاوى من مجمع 226