أكد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة أهمية قيام جميع أجهزة الدولة ومؤسساتها ووزاراتها بتسهيل عمل اللجنة الملكية لتقصي الحقائق لتتمكن من أداء مهمتها على الوجه الأكمل، منوهاً بما يتمتع به أعضاء اللجنة من كفاءة وخبرة على المستوى العالمي في مجال القانون الدولي لحقوق الإنسان وما يحظون به من تقدير دولي ومكانة عالية.
جاء ذلك لدى استقبال عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في قصر الصافرية أمس السبت (23 يوليو/ تموز 2011) أعضاء اللجنة الملكية لتقصي الحقائق برئاسة محمود شريف بسيوني وذلك بمناسبة بدء عمل اللجنة.
وقد رحب جلالة الملك برئيس وأعضاء اللجنة، معرباً لهم عن تمنياته الصادقة بالتوفيق في أداء هذه المهمة لتحقيق كل الأهداف المرجوة التي أنشئت من أجلها انطلاقاً من أن مملكة البحرين هي بلد القانون والمؤسسات وأنها ملتزمة بكل القوانين والمعاهدات الدولية المتصلة بحقوق الإنسان، وهو الأمر الذي يستلزم تأكيد كل هذه المبادئ وفقاً لما نص عليه ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين.
من جهتهم، أعرب رئيس وأعضاء اللجنة عن تقديرهم لهذه الثقة الكريمة متطلعين إلى القيام بمهمتهم بكل أمانة وحيادية.
عاد عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى أرض الوطن قادماً من المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة. وكان جلالة الملك قد غادر المملكة الأردنية الهاشمية في وقت سابق عائداً إلى أرض الوطن بعد زيارة أخوية تلبية لدعوة كريمة تلقاها من عاهل المملكة الأردنية الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، حضر جلالته خلالها حفل زواج الأمير راشد بن الحسن بن طلال. وكان في وداع جلالة الملك في مطار ماركا بالعاصمة الأردنية عمان الأمير الحسن بن طلال والأمير راشد بن الحسن بن طلال وسفير مملكة البحرين لدى الأردن ناصر الكعبي والسفير الأردني في البحرين محمد سراج وعدد من كبار المسئولين الأردنيين.
هذا وقد بعث عاهل البلاد برقية شكر إلى العاهل الأردني أعرب فيها عن خالص شكره وتقديره له على حسن الاستقبال وكرم الضيافة التي قوبل بها جلالته وأعضاء الوفد المرافق خلال هذه الزيارة، مؤكداً أن كل لقاء يجمعه بجلالة الملك عبدالله الثاني ليؤكد ما يربط الجميع من علاقات حميمة وحرصه على توثيقها والسير بها نحو ما يحقق المستوى الذي يصبو إليه الجميع على المستويات كافة وفي مختلف المجالات لما فيه خير وصالح البلدين وتحقيق آمال الشعبين الشقيقين.
كما أعرب جلالة الملك عن تمنياته للمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة بالمزيد من التقدم والازدهار والرخاء، داعياً الله أن يحفظ جلالة العاهل الأردني ويديم على جلالته نعمة الصحة والسعادة وأن يوفق الجميع للعمل العربي المشترك من أجل خير ورفاهية الشعوب العربية والإسلامية
العدد 3242 - السبت 23 يوليو 2011م الموافق 22 شعبان 1432هـ
خذ يا أستاذ بسيوني.. هذه أحد منتجات الأزمة الأخيرة..
كثيراً من المتفوقين وأولياء أمورهم والذين أبدوا استياءً مما وصفوه بتكتم الوزارة في بادئ الأمر من نشر الأسماء والمعدلات التراكمية للمتفوقين وتعذرها برفض الأهالي لذلك، ومن ثم إعلانها عن قرار مقابلات توزيع البعثات والذي رفضه معظم الطلبة، مشيرين إلى أن تكتم الوزارة في نشر نتائج المقابلات من جهة ونتائج توزيع البعثات من جهة أخرى يضرب وبشدة مبدأ الشفافية والتوزيع العادل للبعثات ويثير كثيراً من الشكوك في نفوس الطلبة.