نشرت صحيفة «الرياض» السعودية تقريراً يفيد بأن «ارتفاع الأسعار المتواصل قبل دخول شهر رمضان من كل عام يؤدي إلى لجوء عدد من سكان المنطقة الشرقية إلى الأسواق البحرينية للتبضع وشراء الاحتياجات الأساسية من المواد الغذائية، وعلى رغم توافر جميع المنتجات في الأسواق المحلية وتصنيعها في مصانع سعودية، إلا أنها تصدر إلى الأسواق المجاورة وتباع هناك بأقل من أسعارها في الأسواق المحلية».
ونقلت الصحيفة عن مدير فرع وزارة التجارة بالمنطقة الشرقية محمد الثواب أن «الوزارة تراقب الأسواق وتكافح ارتفاع الأسعار من خلال مطالبة التاجر بما يثبت أنه الوكيل الحصري للسلعة للتأكد من صحة حجته بأن ارتفاع الأسعار من المصدر».
فيما أشار خالد الغامدي - الذي اعتاد على التسوق من البحرين - إلى تفاجئه بمشاهدة بضائع سعودية تباع في البحرين بأقل مما تباع في المنطقة الشرقية، ورأى أنور المقهوي أن أسباب ارتفاع الأسعار في المنطقة الشرقية يعود إلى تصدير بعض التجار بضائعهم إلى مملكة البحرين، ما أوجد بعض الشح في بعض المواد الاستهلاكية في أسواق المنطقة وبالتالي رفع الأسعار، في حين تكون الأسعار في البحرين أقل بسبب وفرة العرض.
وذكر المستثمر حسين أبوعلي أن من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأسعار دخول بعض التجار من دول البحرين والإمارات لشراء الخضار من المنطقة الشرقية ما ساهم في ارتفاع الأسعار بشكل مباشر وقلل من حجم المعروض في السوق.
يأتي ذلك فيما بدأت الأسواق المحلية تكتظ بالمواطنين استعداداً لشهر رمضان المبارك، وذلك من أجل الاستعداد لشراء المواد الغذائية الخاصة بشهر رمضان، في الوقت الذي بدأت فيه هذه المحلات تعلن عن استعدادها لاستقبال المواطنين
العدد 3241 - الجمعة 22 يوليو 2011م الموافق 20 شعبان 1432هـ
ظاهره خطيره
الصراحه التجار راح يغلون الاسعار كله ممن أهل المنطقه الشرقيه لذلك الرجاء منوزارة التجاره عمل لجنه تقصى رفع الأسعار على البرادات الصغيره والكبيره فى جميع أنحاء البحرين