أصدرت جمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) بياناً بمناسبة الذكرى التاسعة والخمسين لثور 23 يوليو/ تموز التي قادها الزعيم جمال عبدالناصر ومجموعة من الضباط الأحرار الذين تمكنوا من تغيير الخريطة السياسية للوطن العربي وأحدثوا نقلة نوعية في الواقع المصري والعربي من خلال تجسيد الثورة لشعاراتها في التحرر من قبضة الاستعمار في مختلف الأقطار العربية، الأمر الذي جرّ عليها العدوان الثلاثي في العام 1956.
وذكرت «وعد» أنه «امتداداً للحراك الشعبي العربي، شهدت البحرين أحداثاً كبرى منذ 14 فبراير/ شباط 2011 وحتى الوقت الجاري، إذ طالبت فئات واسعة من الشعب البحريني وفي مقدمتها الجمعيات السياسية السبع ومناصريها، بضرورة تحقيق إصلاح جذري، إذ طالبت المعارضة السياسية بمجلس منتخب كامل الصلاحيات وحكومة تمثل الإرادة الشعبية وتوزيع عادل للدوائر الانتخابية وفق نظام انتخابي عادل يضمن دخول كافة مكونات المجتمع البحريني في المجلس النيابي، كما جاءت به مبادرة سمو ولي العهد. كما طالبت بمكافحة الفساد الإداري والمالي ووقف عملية التجنيس السياسي. وقد واصلت جمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد» رفع هذه المطالب في أروقة حوار التوافق الوطني الذي دعا له جلالة الملك ووجه لاعتماد مبادرة سمو ولي العهد أرضية للحوار، كما دعت إلى الدخول في جولة جديدة من الحوار تكون فيه القيادة السياسية ممثلة في حوار وطني جاد مع المعارضة السياسية، وذلك من أجل تجنيب بلادنا المزيد من الأزمات
العدد 3241 - الجمعة 22 يوليو 2011م الموافق 20 شعبان 1432هـ