بدأت وزارة الإسكان أمس الخميس (21 يوليو/ تموز 2011)، في الخطوات الأولى لإنشاء مشروع الجفير الإسكاني، إذ قامت بإزالة البيوت المزمع إقامة المشروع على أراضيها، بعد أن استمر رفض أهاليها الخروج منها منذ العام 2004.
وأوضح النائب السابق عن الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة حسن بو خماس، أن آليات الهدم بدأت أمس (الخميس) بإزالة البيوت تمهيداً لإنشاء عمارتين سكنيتين تضمان نحو 50 شقة سكنية.
وأوضح بو خماس لـ «الوسط»، أن المشروع جاء بأمر من رئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بعد أن زاره وفد من أهالي الجفير في شهر أغسطس/ آب من العام 2003.
وذكر بوخماس أن «من المقرر أن تستفيد نحو 100 عائلة من المشروع الإسكاني، ونطمح أن تكون هذه الشقق مؤقتة وليست للتمليك، بحيث يحصل كل صاحب طلب على طلبه، بحسب الأولوية والإجراءات المتبعة في وزارة الإسكان».
باشرت وزارة الإسكان يوم أمس الخميس (21 يوليو/ تموز 2011)، في الخطوات الأولى لإنشاء مشروع الجفير الإسكاني. إذ قامت بإزالة البيوت المزمع إقامة المشروع على أراضيها، بعد أن استمر رفض أهاليها الخروج منها منذ العام 2004.
وأوضح النائب السابق عن الدائرة الخامسة بمحافظة العاصمة حسن بوخماس، أن آليات الهدم بدأت أمس الخميس، بإزالة البيوت تمهيداً لإنشاء عمارتين سكنيتين تضمان نحو 50 شقة سكنية.
وأشار بوخماس لـ «الوسط»، إلى أن المشروع جاء بأمر من سمو رئيس الوزراء الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، بعد أن زاره وفد من أهالي الجفير في العام (2003).
وذكر بوخماس أنه: «من المقرر أن تستفيد نحو 100 عائلة من المشروع الإسكاني، ونطمح أن تكون هذه الشقق مؤقتة وليس للتمليك، بحيث يحصل كل صاحب طلب على طلبه، بحسب الأولوية والإجراءات المتبعة في وزارة الإسكان».
وبيّن بوخماس، أنه من المقرر أن يتم إنشاء 4 عمارات سكنية في المشروع، اثنتان في المرحلة الأولى، واثنتان أخريان في المرحلة الثانية، لافتاً إلى أنه، سيضم المشروع بناء مقر لصندوق الجفير الخيري.
وعاد بوخماس إلى البذرة الأولى لفكرة المشروع، بالقول: «المشروع جاء بأمر من سمو رئيس الوزراء، بعد أن زاره وفد من أهالي الجفير، وذلك في العام 2003، ومطالبتنا نحن به، عندما كنا في مجلس النواب، إذ أمر حينها بهدم عدد من البيوت القديمة في المنطقة، وتعويض أصحابها، وبناء مشروع إسكاني بدلاً عنها».
وقال النائب السابق عن خامسة العاصمة، إنه: «واجهتنا مشكلات مع بعض الأهالي الذين رفضوا الخروج من بيوتهم، حتى تهدم ويقام مكانها مشروع إسكاني»، موضحاً أنه: «كان مجموع البيوت المقرر هدمها 5 بيوت، 3 من أصحابها وافقوا على الخروج، وحصلوا على بيوت تمليك في مدينة حمد، بتوجيهات من وزير الإسكان والأشغال السابق فهمي الجودر، إلا أن الاثنين الآخرين رفضا الخروج من البيتين، إلى أن تطور الأمر ووصل إلى القضاء».
وواصل بوخماس: «بقى المشروع الإسكاني معلقاً منذ العام 2004، على الرغم من تخصيص موازنة لإنشائه، إلى أن توصلت الوزارة إلى تسوية مع أصحاب هذين البيتين، وخرجا منهما، وقد بدأت الآليات بهدم البيتين يوم أمس الخميس».
ويتجاوز عدد الطلبات الإسكانية في منطقتي الجفير والغريفة القريبتين من بعض، الـ 300 طلب إسكاني، وقد شكا عدد كبير من أهالي المنطقتين من عدم وجود مشروع إسكاني يلبي طلباتهم، فضلاً عن التأخير الذي حصل في المشروع الحالي.
ويتطلع أهالي الجفير والغريفة إلى أن يتم الإسراع في وتيرة العمل على إنشاء المشروع الإسكاني في منطقتهم، وذلك من أجل تقليل عدد الطلبات الإسكانية في المنطقة، وخصوصاً التي مضى عليها أكثر من 10 أعوام
العدد 3240 - الخميس 21 يوليو 2011م الموافق 19 شعبان 1432هـ
...... جفيريه
اخيرا اهالي منطقه جفير تطوروا الى الا كثر من مطالبهم التجاريه والاستثماريه
مواطن
ابناء الجفير والغريفة لا يريدون شقق !!!!!
ابناء الجفير والغريفة لا يريدون شقق !!!!!
ابناء الجفير والغريفة لا يريدون شقق !!!!!
وماذا عن مشروع البيوت للنائب المستقيل ............