كشف رئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة عن عزم مملكة البحرين إنشاء مركز إعلامي شامل ليشكل منبراً للحصول على المعلومات والرد على كل الاستفسارات الصحافية المحلية والأجنبية ويمثل همزة وصل بين أقسام الإعلام في وزارات البحرين مع الصحافة وذلك بالتعاون مع جمعية الصحفيين البحرينية، جاء ذلك خلال لقائه الدوري مع رؤساء التحرير والصحافيين أمس الخميس (21 يوليو/ تموز 2011).
وعلى مستوى خطط الهيئة لتطوير الإعلام الخارجي، أفاد أن الهيئة انتهت من تسمية الملحقين الإعلاميين في عدد من العواصم المهمة، إذ سيتولون المهمات الموكلة إليهم خلال الأيام المقبلة للبدء في مهمتهم الإعلامية.
وشدد الشيخ فواز بن محمد آل خليفة على الدور المهم الذي تلعبه الصحافة المحلية في توطيد علاقات البحرين المتميزة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة، موضحاً أن نشر ما يتضمن عيباً في حق ملك أو رئيس دولة عربية أو إسلامية أو أية دولة أخرى تتبادل مع مملكة البحرين التمثيل الدبلوماسي يتعارض مع مواد قانون تنظيم الصحافة والطباعة والنشر ويتعارض مع مصلحة البلاد العليا.
المنامة - بنا
كشف رئيس هيئة شئون الإعلام الشيخ فواز بن محمد آل خليفة عزم مملكة البحرين على إنشاء مركز إعلامي شامل، ليشكل منبراً للحصول على المعلومات والرد على كل الاستفسارات الصحافية المحلية والأجنبية ويمثل همزة وصل بين أقسام الإعلام في وزارات البحرين مع الصحافة، وذلك بالتعاون مع جمعية الصحفيين البحرينية.
وقال، خلال لقائه الدوري مع رؤساء التحرير والصحافيين، إن المرحلة المقبلة تتطلب إنشاء مركز اعلامي يتواصل مع مختلف الأجهزة الصحافية والإعلامية وإيصال الصورة الحقيقية إليهم والرد على المغالطات وحملات تشويه الصورة التي تسعى إلى النيل من مكانة وسمعة مملكة البحرين.
وأكد أن المركز يهدف إلى تدعيم الاستراتيجية الإعلامية لمملكة البحرين فيما يتعلق بعرض وجهة النظر الرسمية في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية إزاء أي إساءات وتصحيح أي معلومات مغلوطة، إلى جانب تنسيق وتوحيد الجهود الحكومية في التعاطي مع العالم الخارجي، بما يخدم المصلحة الوطنية، ويدعم المشروع الإصلاحي، وإبراز إنجازات الحكومة في وسائل الإعلام المحلية والأجنبية والمنظمات الدولية في مواجهة حملات التشويه والتضليل الإعلامي.
في سياق آخر، أكد رئيس هيئة شئون الإعلام أن المشروع الإصلاحي الشامل لعاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة كفل حرية التعبير والرأي للجميع وأولى الصحافة البحرينية أهمية كبيرة انطلاقاً من كونها إحدى دعائم التطور الديمقراطي، وهو ما يعبر عن مدى انحياز ودعم جلالته الكامل للصحافة البحرينية وحريتها ودورها الوطني ومسئولياتها النهضوية والتنموية والتنويرية وأداء رسالتها التوعوية والتثقيفية النبيلة.
وقال إنه وبفضل إيمان القيادة الرشيدة الدائم بحرية الصحافة واستقلالها وعدم التدخل في شئونها كعقيدة راسخة ويقين ثابت، استطاعت الصحافة البحرينية أن تحقق خطوات وإنجازات ملموسة على صعيد ترسيخ واحترام الحقوق والحريات الإعلامية والصحافية وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير في ظل دولة المؤسسات والقانون.
وشدد على الدور المهم الذي تلعبه الصحافة المحلية في توطيد علاقات مملكة البحرين المتميزة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة التي تتبادل معها مملكة البحرين التمثيل الدبلوماسي، وتحترم ممثليها المعتمدين لديها ما يعكس عمق العلاقات التي تتمتع بها مملكة البحرين، مؤكداً أن حرية التعبير والنقد البناء مكفولة للجميع في مختلف المجالات، إلا أنها يجب أن تتسم بالمسئولية انطلاقا من احترام مملكة البحرين وسعيها الدائم من خلال قوانينها لاحترام الدول ورؤسائها وممثليها.
ودعا إلى ضرورة الاهتمام بإبراز المبادئ الثابتة التي تقوم عليها سياسة مملكة البحرين الخارجية وخاصة علاقتها مع دول الدول الشقيقة والصديقة, في ضوء الرؤية الواضحة للمصلحة العليا للشعب البحريني، واحترام الروابط التاريخية المشتركة بما يحقق مصلحة الوطن والمواطن. وأوضح في هذا الصدد أن نشر ما يتضمن عيباً في حق ملك أو رئيس دولة عربية أو اسلامية أو أية دولة أخرى تتبادل مع مملكة البحرين التمثيل الدبلوماسي يتعارض مع مواد قانون تنظيم الصحافة والطباعة والنشر ويتعارض مع مصلحة البلاد العليا.
وثمن رئيس هيئة شئون الإعلام دور المؤسسات الصحافية والإعلامية في إنجاح الحوار انطلاقا من مسئوليتها الوطنية والاجتماعية في تدعيم «حوار التوافق الوطني» .
وعلى مستوى خطط هيئة شئون الإعلام لتطوير الإعلام الخارجي؛ أكد أن الهيئة انتهت من تسمية الملحقين الإعلاميين في عدد من العواصم المهمة حيث سيتولون المهمات الموكلة اليهم خلال الأيام القادمة للبدء في مهمتهم الاعلامية، مشيرا إلى أهمية الدور الذي يمكن ان تلعبه الصحف المحلية وجمعية الصحفيين البحرينية في أبراز الصورة الحقيقة وما تحققه المملكة من منجزات في مختلف المجالات، مشيدا في الوقت ذاته بدور رؤساء تحرير الصحف المحلية في إظهار الوجه الحقيقي المشرق للبحرين وأنهم واجهة البلد في الداخل والخارج وهم خير من يمثل البحرين في المحافل الإعلامية.
وقال إن قانون الصحافة سيكون على سلم الأولويات على أن يرى النور من خلال قانون مستنير يتماشى وتطلعات الملك في إصدار قانون يضمن للصحافيين الحرية في عملهم الإعلامي من خلال المسئولية التي تحتم عليهم خدمة الوطن والدفاع عن مكتسباته
العدد 3240 - الخميس 21 يوليو 2011م الموافق 19 شعبان 1432هـ