عبّر ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة - لدى استقباله رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية منى المؤيد وعدداً من عضوات الجمعية بقصر الرفاع أمس الخميس (21 يوليو/ تموز 2011) - عن بالغ فخره واعتزازه لما حققته المرأة البحرينية في جميع المجالات، مقدراً سموه مساهمتها البارزة «وحرصها على المشاركة الفاعلة في بناء وطننا الغالي».
وأضاف سموه «إنه وعلى رغم ما تحقق فلا بد من مواصلة العمل على تحقيق المزيد للوصول إلى الطموح الذي نصبو إليه، فالمرأة البحرينية شريك فاعل في هذا الوطن وأثبتت جدارتها وإمكاناتها في العديد من المواقع والميادين».
وقال: «إن تواصل إنجاز المكتسبات والبناء على ما تحقق يتطلب قراءة واقعية وواعية للمكاسب والتحديات للمحافظة على قصة النجاح التي حققتها مملكة البحرين والاستمرار بها لتجاوز آثار الأزمة التي مررنا بها في الفترة الأخيرة وذلك لتكريس أهداف الدولة المدنية الحديثة التي عملنا معاً للوصول إليها وتدعيم أسسها، فعلينا جميعاً العمل على الالتزام بواجبنا المشترك من أجل صون رفعة ومكانة هذا الوطن العزيز».
المنامة - بنا
عبر ولي العهد نائب القائد الأعلى سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة عن بالغ فخره واعتزازه لما حققته المرأة البحرينية في جميع المجالات ، مقدرا سموه مساهمتها البارزة وحرصها على المشاركة الفعالة في بناء وطننا الغالي ، مثمنا عاليا دور قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، و دعمها المتواصل لكل ما من شأنه تعزيز موقع المرأة البحرينية و تمكينها في جميع النواحي إذ كان للمجلس، الذي تأسس بدعم من جلالة الملك الوالد، جهد لافت في السنوات الماضية بالنهوض بكل ما يعني المرأة البحرينية كمواطنة و شريك في مملكة البحرين.
جاء ذلك لدى استقباله رئيسة جمعية سيدات الأعمال البحرينية منى المؤيد و عدد من عضوات الجمعية في قصر الرفاع أمس الخميس ( 21 يوليو/ تموز 2011)، حيث شكر و هنأ الجمعية على ما قامت به في مجال تقوية دور و مساهمة المرأة البحرينية في القطاع الاقتصادي و التجاري و تعزيز مكتسباتها.
و أضاف سموه: «إنه و رغم ما تحقق فلا بد من مواصلة العمل على تحقيق المزيد للوصول إلى الطموح الذي نصبو إليه فالمرأة البحرينية شريك فاعل في هذا الوطن و أثبتت جدارتها و إمكانياتها في العديد من المواقع و الميادين».
و قال: «إن تواصل إنجاز المكتسبات و البناء على ما تحقق يتطلب قراءة واقعية و واعية للمكاسب و التحديات للمحافظة على قصة النجاح التي حققتها مملكة البحرين و الاستمرار بها لتجاوز آثار الأزمة التي مررنا بها في الفترة الأخيرة و ذلك لتكريس أهداف الدولة المدنية الحديثة التي عملنا معا للوصول إليها و تدعيم أسسها، فعلينا جميعا العمل على الالتزام بواجبنا المشترك من أجل صون رفعة و مكانة هذا الوطن العزيز».
من جهتها أعربت رئيسة و عضوات الجمعية عن بالغ تقديرهن و سعادتهن بلقاء سمو ولي العهد نائب القائد الأعلى و الاستماع إلى آراءه و أفكاره القيمة، خاصة و إن لجهود سموه خلال العقد الماضي و بتوجيه ملكي من قائد مسيرة التنمية في المملكة، كبير الأثر في تهيئة البيئة الاقتصادية و إتاحة المجال للمزيد من الإنتاجية و الفاعلية في هذا القطاع الحيوي .
كما أعرب وفد الجمعية عن تقديره للدعم الكبير الذي تقدمه قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة سمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة من خلال توجيهها للمجلس لمساندة المرأة البحرينية في جميع المجالات.
و قال وفد الجمعية: «إن تشجيع الاستغلال الأمثل لإمكانيات المرأة البحرينية و عطائها انطلق من إيمان الدولة بأن رعاية هذا الجانب هذا لا يقتصر على المحور الجندري فحسب بل هو تكريس لمكانتها من باب الإسهام المنتج لها كمواطنة»
العدد 3240 - الخميس 21 يوليو 2011م الموافق 19 شعبان 1432هـ