نصب مئات الطلبة الخيام في عدد من أكبر الشوارع والميادين في اسرائيل احتجاجا على ارتفاع اسعار العقارات مما شجع حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحرير الاراضي المملوكة للدولة. ورغم الافتقار للقيادة فان مظاهرة الخيام في الاسبوع الماضي في شارع روتشيلد امتدت الى مدن اخرى وفجرت مناقشات بشأن الاستمرار في اقتصاد تواجه فيه الطبقة المتوسطة ضرائب مرتفعة وتحصل على رواتب منخفضة نسبيا. وقالت دافني ليف (25 عاما) التي كانت أول من نصب خيمة "سأبقى هنا مادام بقائي مطلوبا". وقالت انها تشعر بالاحباط لانها تضطر الى انفاق نصف دخلها الشهري على ايجار السكن. وأضافت "لا يهمني ان أبقى هنا حتى يصبح سني 30 عاما لانه اذا لم يصبح ذلك أولوية فانه لا مستقبل لنا." ويقول محللون انه لا يوجد تهديد فوري لاستقرار الحكومة الائتلافية التي يرأسها نتنياهو لكن الزعيم اليميني رد بالاسراع بمبادرات لطرح الاراضي المملوكة للدولة للبيع ومراجعة قوانين الضرائب العقارية. وقالت اسرائيل هذا الاسبوع انها ستبحث اصدار مناقصات لالاف المنازل الجديدة ومن بينها 294 منزلا في الضفة الغربية في تحد للفلسطينيين والقوى العالمية التي تحاول الوساطة في اتفاق سلام. غير ان مثل هذه التحركات تستغرق عدة شهور ومن غير المرجح ان تؤثر على تل ابيب وهي مركز تجاري مزدحم أو القدس.
محتلين
عساهم هالمحتلين الفقر والمجاعة ويطلعون من فلسطين الي احتلوها
هذا هو الاعتصام الثاني للإسرائيليين............. ام محمود
أمس اعتصم عشرات الألآف من الأطباء والكوادر الطبيه في المستشفيات من أجل تحسين ظروفهم المعيشية والرواتب والخدمات
حمى المظاهرات وصلت اليهم
تليق
اولا الاض ليست ارضكم فلماذا التخيم