أكد مسئول كبير بوزارة الخارجية الأميركية أن وزارة الخارجية السورية أبلغت السفارة الأميركية في دمشق أن السفارة في حاجة إلى موافقة مسبقة من وزارة الخارجية السورية لسفر الموظفين الأميركيين إلى خارج دمشق.
وقال المسئول، في تصريحات خاصة لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم (الخميس)، إن"هذه ليست تصرفات حكومة تقول إنه ليس لديها ما تخفيه خاصة أن الحكومة السورية ترفض السماح لوسائل الإعلام الدولية بالعمل كما ترفض دخول عمال الإغاثة وموظفي وكالات حقوق الإنسان".
وانتقد المسئول الأميركي تصريحات وزير الخارجية السوري وليد المعلم بتقييد سفر السفراء الأجانب في سورية وقال "يجب أن تكون للدبلوماسيين القدرة على السفر في جميع أنحاء البلاد لمراقبة الأوضاع في الواقع".
وأضاف المسئول الأميركي "سوف نستمر في تقييم تنفيذ هذا الأمر لتحديد ما إذا كان يحول دون قدرة الدبلوماسيين على الاضطلاع بمسئولياتهم داخ لسورية وسنرد على هذا الأمر وفقا لذلك".
وكان السفير الأميركي روبرت فورد والسفير الفرنسي إريك شوفالييه قاما بزيارة إلى حماه في السابع من يوليو/ تموز الجاري وسط مظاهرات كبيرة في المدينة ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد. واتهمت سورية السفير الأميركي بالسعي لتقويض الاستقرار في البلاد واتهمته بالاجتماع مع جماعات من المخربين والخارجين عن القانون في حماه.