أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية برئاسة القاضي عبدالله الأشراف وعضوية القضاة مانع البوفلاسة وعديلة حبيب وبدر العبدالله وأمانة سر عبدالله محمد حسن قضية شجار أودى إلى عاهة مستديمة تقدر بخمسة في المئة لأذن المجني عليه، وذلك حتى 13 سبتمبر/ أيلول 2011 لندب محامٍ.
وقد مثل المتهم أمام المحكمة بجلسة يوم أمس واعترف بواقعة الشجار وأنكر واقعة قضم أذن المجني عليه وتسببه له بعاهة.
وكانت النيابة العامة وجهت للمتهم أنه اعتدى على سلامة جسم المجني عليه بأن ضربه وقضم جزءاً من أذنه اليسرى ونتج عن ذلك الاعتداء عاهة مستديمة دون أن يقصد إحداثها وهي فقد جزء من صيوان الأذن تقدر نسبتها بنحو 5 في المئة.
وتتمثل تفاصيل القضية كما سردها المجني عليه في أن المتهم قام بالاعتداء عليه وضربه بواسطة يده وعضه بواسطة فمه وتسبب له في قطع جزءٍ من أذنه اليسرى.
فيما ذكر المتهم في تفاصيل اعترافه بأنه كان يقوم بتغسيل سيارته في الوقت الذي كان يستمع لأغنية عبر مسجلة سيارته والتي كان صوته عالياً، وفي تلك الأثناء خرجت ابنة جاره وطلبت منه تخفيض صوت المسجل، إلا أنه رفض ذلك وأخبرها بأنه لا يتحدث مع النساء، وبعدها خرج والد الفتاة ومعه شخصان وقاما بتهديده في حالة عدم تخفيضه لصوت المسجل، وأنه استجاب لطلبهما وبعدها دخل المنزل.
وأضاف المتهم أنه وبعد 5 دقائق خرج مرة أخرى وتوجه لوالد الفتاة بقصد التفاهم معه، إلا أن الموضوع تطور لشجار بينهما، وأن المجني عليه سقط على الدرج الذي أمام المنزل ما جعل أذنه تصاب وتسيل منها الدم
العدد 3238 - الثلثاء 19 يوليو 2011م الموافق 17 شعبان 1432هـ
عجب
شنو الناس صاروا غجر !
عواقب الغناء
هذه هي عواقب الغناء
في ناس كثيرة ما تراعي مشاعر الاخرين و ترفع اصوات الاغاني وتأذي الناس وفي محلات بعد للمسجلات تسوي نفس الحركات
الله يهديهم