العدد 3238 - الثلثاء 19 يوليو 2011م الموافق 17 شعبان 1432هـ

«الأشغال» تعلن عن إعدادها خطة وطنية للسلامة المرورية

لتحسين السلامة على الطريق وخفض الوفيات بنسبة 30

وزراة الأشغال  تدقق على السلامة المرورية في شبكة الطرق الحالية والمستقبلية
وزراة الأشغال تدقق على السلامة المرورية في شبكة الطرق الحالية والمستقبلية

كشفت وزارة الأشغال عن قيامها بإعداد خطة وطنية للسلامة المرورية تشمل مبادرات ستنفذ من خلال لجان مشتركة مع بعض الوزارات كوزارة الداخلية، ووزارة الصحة، ووزارة التربية والتعليم، تهدف إلى تحسين السلامة المرورية على الطريق وخفض نسبة الحوادث المرورية والوفيات بنسبة 30 في المئة خلال السنوات العشر.

وذكرت «الأشغال» أنها شرعت بتنفيذ عدة مبادرات، شملت مبادرات لمنع وقوع الحوادث من خلال تطبيق منهجية التدقيق على السلامة المرورية لكل مشروع للطرق في جميع مراحله بدءاً من مرحلة التخطيط المبدئي، ثم مرحلة التصميم التفصيلية وبعدها مرحلة المشروع في أثناء الإنشاء، وذلك من خلال وضع دليل إرشادي لضمان متطلبات السلامة المرورية لكل مشروع، حتى يكون مجهزاً بجميع احتياجات السلامة المرورية قبل افتتاحه للحركة المرورية.

وأشارت إلى أن عدد المشروعات المدقق عليها بلغ 339 مشروعاً وذلك خلال العامين الماضيين، كما يتم التدقيق على السلامة المرورية في شبكة الطرق الحالية، إذ تم البدء بالشوارع الرئيسية التي شملت حوادث مرورية متكررة خلال الثلاث السنوات الماضية، ووضع الحلول الفنية المناسبة لمنع وقوع المزيد من الحوادث المرورية، فيما تم الانتهاء من التدقيق على شارع الشيخ عيسى بن سلمان من تقاطعه مع جسر الملك فهد إلى تقاطع خارطة البحرين، ورفع عدة توصيات لتحسين السلامة المرورية تم تنفيذ بعض منها في حينه بالنسبة للعلامات المرورية التحذيرية والإرشادية، وبرمجة ما تبقى منها للتنفيذ، كوضع مصدات لمنع الاصطدام وحواجز السلامة بعد الحصول على موافقة الخدمات العامة على رخصة العمل.

وبينت الوزارة أن المبادرات شملت وضع وتطبيق منهجية للتعامل مع الحوادث المرورية على المواقع السوداء (الموبوءة)، والتي تتكرر بها الحوادث بجميع أنواعها، إذ تتم دراسة أسباب الحوادث وأخذ المسوحات الميدانية اللازمة وتحليلها وعمل مقارنة للسنوات السابقة، وذلك لإيجاد الحلول الفنية المناسبة لتحسين السلامة المرورية.

وأضافت «تم دراسة نحو 100 موقع خلال السنتين الماضيتين، إذ نُفذ الكثير منها في حينه، وبرمجة المتبقي للتنفيذ إلى حين إعداد المخططات التفصيلية والحصول على موافقة الخدمات الفنية».

إلى ذلك، أكدت «الأشغال» أنه تم تشكيل لجنة للتنسيق والمتابعة مهمتها التنسيق بين المجالس البلدية والوزارة فيما يخص استلام الطلبات وإعداد الردود ومتابعة ما يتم إنجازه من وعود الوزارة، إذ يتم دراسة كل طلب على حدة من ناحية السلامة المرورية، ومن ثم ترفع النتائج والتوصيات إلى المجالس البلدية للاعتماد ويتم برمجة التنفيذ حسب الأولويات.

وأوضحت أن الطلبات شملت تلك التي تتعلق بالسلامة المرورية كإنشاء مرتفعات لتخفيف السرعة، إذ بلغ عددها 436 طلباً نفد منها 284، بالإضافة إلى توفير وسيلة عبور للمشاة في المناطق الحيوية، وتثبيت مرآة عاكسة لتحسين الرؤية في التقاطعات والمنحنيات والتي بلغ عددها 53 مرآة عاكسة، وتوفير حواجز لسلامة المشاة والمركبات والتي كانت بطول 900 متر على عدة مواقع في مملكة البحرين.

يشار إلى أن وزارة الأشغال تواصل مساعيها في تطوير وتحسين السلامة المرورية وخصوصاً على الشوارع الرئيسية ذات السرعات العالية وذلك لخفض نسبة الحوادث، على اعتبار أن نسبة الحوادث تكون أكثر خطورة في الطرق ذات السرعات المنخفضة، وعليه سيتم وضع كاميرات لرصد مخالفات السرعة وتجاوز الضوء الأحمر في الإشارات الضوئية وذلك ضمن مشروع أنظمة النقل الذكية والمؤمل البدء به بداية العام المقبل

العدد 3238 - الثلثاء 19 يوليو 2011م الموافق 17 شعبان 1432هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 5:12 ص

      خله يشووفن الماي

      خله يشوفون الماي اللي في منكت في الشارع من الزراعة ، ذاك اليوم كانوا توايري مسحتيين وطفت فوق الماي و إفترت علي السيارة والحمدلله ربكم ستر ما دعمت في شي
      أقول أنا الحمدلله ربي ستر بس غيري ما نعلم ممكن يصيده حادث أو يدعم له في سيارة لا سمح الله
      هذا ناهيكم بعد عن إن السيارة تتلعوز أو إن السيارة اللي قدام تطشر على جامة اللي وره

اقرأ ايضاً